أصدر المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة تقريرا ثانيا عن الحالة الدينية للمغرب لسنتي (2009 و2010)، بعد الإصدار الأول الذي رصد تدين المغاربة سنتي 2007 و2008.وحاول التقرير في نسخته الثانية أن يجيب عن سؤال “كيف ننظر إلى التدين بالمغرب؟”، من خلال أربعة محاور أساسية وهي: التدين وعلاقته بالعقائد والمعارف الدينية وعلاقته بالعبادات والأخلاق، وآثار الدين على الحياة العامة للناس.
ورصد التقرير مجموعة من المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع مثل الشذوذ الجنسي والدعارة والقمار والجريمة والرشوة، والإجهاض والولادات بدون زواج والعنف ضد النساء والاستغلال الجنسي للأطفال.
كما تحدث التقرير عن التنصير وقال إنه يهدد الاستقرار العقدي للمغاربة، فيما ذهب إلى أن التشيع يهدد الاستقرار المذهبي للبلاد، وتناول أيضا معضلة التطبيع، الذي يريد القائمون عليه التمكين للمشروع الصهيوني في المغرب وفي المنطقة العربية.
يشار إلى أن هذا المنشور يعرض بالمعرض الدولي للكتاب والنشر الذي يقام حاليا بمدينة الدار البيضاء والذي سيستمر إلى غاية السابع من الشهر الجاري.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=943
