التوحيد والإصلاح تقود منتدى الوسطية بإفريقيا

دينبريس
غير مصنف
دينبريس23 مارس 2013Last Update : السبت 23 مارس 2013 - 9:38 مساءً
التوحيد والإصلاح تقود منتدى الوسطية بإفريقيا

 محمد الحسن بن الدودو ومحمد الحمداوي
محمد الحسن بن الدودو ومحمد الحمداوي
تسلمت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، في شخص رئيسها، المهندس محمد الحمداوي، رئاسة هيئة منتدى الوسطية بإفريقيا، من نظيرتها جمعية المستقبل الموريتانية.

جاء ذلك، عقب الندوة الصحفية التي عقدت زوال اليوم السبت، بالمقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح  بالرباط، والتي شارك فيها رؤساء منتدى الوسطية بكل من السنغال وساحل العاج وغامبيا ومالي والبنين وموريتانيا.

ويتسلم الحمداوي، مهام رئاسة المنتدى، خلفا لنظيره الموريتاني، محمد الحسن بن الدودو، وسط آمال كبيرة تعقد على هيئة منتدى الوسطية، لتثبيت العمل الدعوي في خياره الوسطي المعتدل بالمنطقة والقارة الإفريقية.

وقال رئيس التوحيد والإصلاح، في كلمته خلال أشغال الندوة الصحفية، إن الحركة ستبذل خلال فترة رئاستها كل الجهود للتعاون مع الدول الأعضاء بشأن القضايا ذات الطابع المشترك، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء تجمع بينها أرضية مشتركة للاشتغال على التحديات التي تواجهها منطقة غرب إفريقيا، كالتطرف والغلو المتزايد وكافة التحديات والعوائق الموازية.

كما رحب الحمداوي، بطلبات العضوية التي تلقاها المنتدى من عدد من الدول من بينها السودان وعدد من دول القرن الإفريقي، بعد تحوله من منتدى الوسطية لغرب إفريقيا،  إلى منتدى الوسطية بإفريقيا، مبديا استعداد الهيئة مد يد التعاون لكافة المنخرطين فيها لتحقيق الأهداف التي يرسمها المنتدى.

من جهته، أعرب محمد الحسن بن الدودو، عن تفاؤله بتسلم حركة التوحيد والإصلاح للأمانة العامة للمنتدى، قائلا “إننا ننظر بثقة إلى المستقبل لإعطاء نفس جديد للعاملين في المجال الدعوي من أصحاب الفكر الوسطي المعتدل”، مشيرا إلى قدرة التوحيد والإصلاح على النجاح في مهمتها.

وتجدر الإشارة إلى أن حركة التوحيد والإصلاح المغربية من بين الهيئات المؤسسة لهذا المنتدى، كما أنها تلعب دورا رائدا في أشغالها وتساهم بشكل كبير في تنفيذ برامج المنتدى.

عبد الرحيم بلشقار ـ موقع الإصلاح

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.