وأضاف الحمداوي، في كلمة ألقاها في الملتقى النسائي الوطني للتوحيد والإصلاح، الذي اختتمت أشغاله الأحد الماضي بالمقر المركزي للحركة بالرباط، أنجعل قسم المجتمع المدني والعمل الشبابي من الخيارات الإستراتيجية الجديدة للحركة، ينبغي أن يكون له آثاره على عملنا في المناطق، بما فيه العمل النسائي بشقيه، حيث أكد أن دور المرأة في الشق الشبابي مهم “نجد أن الفتيات في مجموعة من المناطق اللواتي يؤطرن في الحركة أكثر من عدد الفتيان، داعيا المشاركات، إلى الاهتمام أكثر بهذه الفئة.
وأوضح رئيس التوحيد والإصلاح، أن وصول الحركات الإسلامية للحكم بعدد من الدول العربية، ومنها المغرب، يعد تحولا كبيرا يجب أن نأخذه بعين الاعتبار في معركة التدافع على القيم والحضور فيها، وذلك مع ضرورة استيعاب السياق الجديد والعمل بطريقة تنسجم مع مستجدات المرحلة.
كما شدد الحمداوي، على ضرورة إعطاء انطلاقة جديدة بنفس جديد للعمل النسائي داخل حركة التوحيد والإصلاح، وفق ما تحتاجه المرحلة من استحضار لتحدياتها ومجالات التدافع فيها، حيث أكد أن راهنية العمل المدني تفرض علينا الرفع من وتيرة العمل من خلال نسج الائتلافات والتوقيعات والعرائض، موضحا أن إنجاح العمل السياسي يتطلب علينا انخراطا وجندية في العمل المدني.
وأشاد رئيس الحركة بالأصداء الإيجابية والسمعة الطيبة التي أصبح يتمتع بها مشروع الحركة في العالم الإسلامي، خاصة على مستوى تجربة العمل النسائي، حيث أوضح أن عددا من الحركات الإسلامية أصبحت تنهل من هذا النموذج وتعمل على الاستفادة منه.
عبد الله التجاني ـ موقع الإصلاح
المصدر : https://dinpresse.net/?p=698