أكد وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أحمد التوفيق٬ أمس السبت بدكار٬ أن استقبال أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لشيوخ وقادة الطرق الصوفية يعكس الروابط الروحية الصوفية العميقة بين المغرب والسنغال وهي الروابط التي تم نسجها على امتداد التاريخ من خلال هذه الطرق.
وقال التوفيق٬ في ختام الاستقبالات التي خص بها أمير المؤمنين شيوخ وقادة وممثلي الطرق الصوفية٬ إن “هؤلاء الشيوخ عبروا لصاحب الجلالة أمير المومنين عن احساسهم واستمرارهم في رعاية هذه الروابط وفي الوفاء لها ومنهم من جدد لجلالته البيعة باسم شيخه وطريقته”.
وكشف وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أن “هؤلاء الشيوخ يعرفون معنى إمارة المؤمنين والمعنى الذي أصبح يكتسيه تأطير القيم في هذا العصر”٬ مضيفا ان هذه الطرق تضطلع بدور رئيسي من خلال تأطير المؤمنين والحرص على القيم المنبثقة من التوحيد (توحيد الله تعالى).
وأضاف أن “الرعاية التي يوليها الملوك العلويون٬ باعتبارهم أمراء المؤمنين٬ لهذه الطرق٬ تنبع من هذا البعد التربوي ومن التأطير”٬ مضيفا أن شيوخ الطرق السنغالية يعون إشعاع المدارس الصوفية المغربية في افريقيا جنوب الصحراء بالخصوص السنغال.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=658