وأضاف بأن قنوات التكفير والكراهية أيا كانت جنسيتها تمثل كارثة ينبغي معالجتها، مشيرا إلى أن السعودية هي من أكثر المتضررين من الإرهاب والقاعدة التي ضربتها في العمق، و وصلت شرارتها إلى الكويت ودول أخرى.
وحذر المناع من أن الإرهاب ليس له هوية وهو خطر على كل العالم، لكنه اعتبر أن القبضة الحديدية ليست هي الحل، بل ينبغي على الحكومات العربية أن تفكر في أدوات أخرى.
وأكد المحلل السياسي الكويتي على ضرورة إتاحة مساحة للحريات وحرية التعبير، وإيجاد الدولة المدنية الديمقراطية التي تقبل بالتعددية الفكرية، لكن ليس على أساس طائفي أو عرقي، لأن ذلك أمر خطير جدا.
المصدر: قناة العالم
المصدر : https://dinpresse.net/?p=631