قلل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من شأن دعوة مفتي الجمهورية “أحمد حسون”، قائلا إن “مثل هذه الشخصيات الدينية تجاوزها الشارع منذ وقوفها إلى جانب النظام”.
وسبق أن دعا مفتي سوريا، عبر التلفزيون الرسمي، أبناء الشعب السوري إلى القيام بما وصفه بـ”واجبهم الشرعي، وأداء فريضتهم في الدفاع عن وحدة سوريا”.
وأعرب عضو الائتلاف المعارض هشام مروة ـ في اتصال هاتفي مع الجزيرة من جدة ـ عن استنكاره لهذه الدعوة، وقال “كان ينبغي على مؤسسة الاستفتاء أن تكون لسان حق في مواجهة الطغيان، طالما أن مستندهم الفقهي هو أن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر”.
واعتبر أن دعوة “حسون” تظهر كيف يستخدم النظام هذه المؤسسة لإعلان النفير العام وقتل الثوار باسم الدين.
وتساءل عن موقف مؤسسة الاستفتاء السورية مما وصفه بتدنيس المصحف في أحد مساجد درعا، وقصف المساجد في عدة مدن سورية، والتقارير الحقوقية التي تتحدث عن المذابح والاغتصاب.
واستبعد أن يكون لهذه الدعوة أي تأثير سواء في الداخل أو في الخارج، ولا سيما أن هذه المؤسسة “المغلوبة على أمرها فقدت مصداقيتها” لدى السوريين، في ظل ما يراه الجميع من قصف وتدمير وقتل.
المصدر: الجزيرة. نت
Source : https://dinpresse.net/?p=503