أبو حفص: المتدين الحق

28 فبراير 2013

لماذا بعض المتدينين يسوقون صورة غير صحيحة عن التدين، هل أصبح التدين مرادفا للعبوس والكآبة والشدة والغلظة والجفاء؟ أم أن المتدين لا نصيب له في الحياة إلا صلاته وصيامه مع عظمة هذه الأعمال وضرورتها القطعية؟

المتدين الحق رقيق القلب، مرهف الحس، شاعري التفكير، رومانسي الأجواء.
المتدين الحق سريع الدمعة، شديد الحساسية، دائم التأثر.
المتدين الحق يحب ويغرم ويعشق ويهيم، ويكتب الخواطر في محبوبته، وينظم أحلى قصائد الشعر في معشوقته ومغرومته.
المتدين الحق يحب الحضن الدافئ، واللمسة الحانية، والقبلة العاطفية، والنظرة الفتاكة.
المتدين الحق يسرح في الأحلام، و يبرع في الخيال، ويبدع في الواقع والحال.
المتدين الحق يشتري لمحبوبته أجمل الأزهار، و يقتني لها أفخم أنواع الشوكولاتة، ويتصل بها ليخبرها بمدى حبه وشوقه.
المتدين الحق رجل يفيض بالحنان، ويجيد تنميق الكلام، ويحسن الاستماع والاهتمام.
المتدين الحق يقرأ (ماجدولين) و (الشاعر) للمنفلوطي، ويستمتع بشعر قباني، ويطالع روايات جين أوستن.
كونوا متأكدين أنكم لو سوقتم تدينا بهذا الشكل لسارع الكثير الى الاستجابة، فما ينفر كثيرا من التدين هو ذلك التلازم الخاطئ بين التدين و كره الحياة.

المصدر: صفحة أبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي على الفيسبوك

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...