وامتنع الناطق الرسمي باسم البابا عن تأكيد أو نفي التقرير الذي أوردته صحيفة “لا ربوبليكا” اليومية الإيطالية.
وقالت الصحيفة الإيطالية إن البابا اتخذ قرار استقالته في 17 ديسمبر/كانون الأول، وهو اليوم الذي تلقى فيه ملفاً جمع بياناته ثلاثة من الكرادلة، أُنيطت بهم مهمة النظر في قضية تسريب وثائق سرية من الفاتيكان فيما عُرف بفضيحة “فاتيليكس”.
وكان باولو غابرييلي -كبير خدم بابا الفاتيكان- قد اعتُقل في مايو/أيار الماضي بتهمة سرقة وتسريب مراسلات بابوية صورت الفاتيكان على أنه بؤرة تمور بالدسائس والصراعات الداخلية.
وطبقا لصحيفة “لا ربوبليكا”، فإن الملف الذي يتألف من “مجلدين من 300 صفحة تقريبا” أُودع في خزانة حديدية بالشقق البابوية، وسيسلم إلى البابا الجديد بعد انتخابه.
وفي اقتباس واضح من تقرير الكرادلة، قالت “لا ربوبليكا” إن بعض مسؤولي الفاتيكان خضعوا “لنفوذ خارجي من أشخاص عاديين تربطهم بهم علاقات ذات طبيعة دنيوية”.
ونقلت عن مصدر وصفته بأنه وثيق الصلة بمن أعد التقرير من الكرادلة، القول “إن كل شيء يدور حول عدم التقيد بما جاء في الوصيتين السادسة والسابعة من الوصايا العشر التي أنزلها الله تعالى على نبيه موسى”.
وهاتان الوصيتان تحرمان الزنا والسرقة على التوالي..
المصدر:الجزيرة نت
المصدر : https://dinpresse.net/?p=268