كان أبرز حدث قامت بتغطيته الصحف المغربية الصادرة يومه الخميس 14 فبراير 2013 هو تدشين معبد يهودي بمدينة فاس والرسالة التي بعثها الملك محمد السادس إلى الطائفة اليهودية المشاركة في هذا الاحتفال. بالإضافة إلى كشف جريدة المساء عن هوية الجهادي المغربي الذي قتل في سوريا.
مقتل جهادي في سوريا
كشفت جريدة المساء عن هوية الجهادي الذي ينحدر من مدينة العرائش بالمغرب، حيث قالت إن مواقع مقربة من المجاهدين المشاركين في عمليات “الجيش السوري الحر” ضد نظام الأسد أكدت مقتل الشاب “ياسين برحو” الذي يبلغ من العمر 31 عاما.
وكان هذا المغربي يشارك في العمليات العسكرية لثوار سوريا في مدينة “اليعقوبية” محافظة “إدلب”، غرب سوريا، عندما تم استهدافه رفقة أفراد آخرين خلال الاشتباكات الدائرة قرب حاجز عسكري في جسر “الشغور” على الحدود السورية ـ التركية.
معبد يهودي بفاس
تطرقت المساء بالإضافة إلى صحف مغربية أخرى إلى تدشين رئيس الحكومة المغربية رفقة وفد رفيع المستوى لمعبد يهودي بفاس. وقالت إن المعبد الذي تم بناؤه في ملاح فاس يستجيب لمعايير البناء الحديثة، وإنه سيكون ـ حسب مصادر المساء ـ قبلة لليهود المغاربة في مختلف بقاع العالم..
بدورها نشرت “أخبار اليوم” في صفحتها الأولى خبر تدشين المعبد اليهودي بفاس، كما خص مدير نشر الجريدة توفيق بوعشرين افتتاحية العدد للحديث عن هذا الحدث، حيث قال إن على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن يشكر الملك لأنه أعطاه هدية إعلامية وسياسية كبيرة عندما كلفه بحمل وقراءة رسالته إلى يهود المغرب في فاس..
وأضاف أن بنكيران كواحد من أبناء الحركة الإسلامية كان في حاجة إلى هذه الهدية حتى يزيل من على رأسه تهمة “معاداة اليهود”، وحتى يظهر في صورة إسلامي عصري ورجل دولة. وقال بوعشرين إن بنكيران وحزبه وحركته وعموم الإسلاميين المغاربة مدعوون إلى تغيير نظرتهم إلى اليهود، والتوقف عن شعار لا معنى له في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، ذلك الشعار الذي يقول “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود”..
ونقلت الجريدة في تغطيتها للحدث كلام “سيرج بيرديغو”، رئيس التجمع العالمي لليهود المغاربة، الذي أوضح أن هذا المعبد يكتسي رمزية دينية وثقافية وتراثية لدى اليهود، وأنه يمثل أشهر كنيسة يهودية لدى ما يزيد عن مليون ونصف يهودي مغربي عبر العالم.
تكريم العالم محمد أصبان
بالنسبة لجريدة “التجديد“، الناطقة باسم حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب، فقد أشارت إلى التكريم الذي حظي به العالم المغربي محمد أصبان الإثنين الماضي بمسجد عبد اللطيف التازي بالرباط.
وقال أصبان بالمناسبة إن علماء المغرب كانت لهم مواقف تجاه الدفاع عن الدين والأخلاق. وضرب مثلا بأبي شعيب الدكالي الذي كان وزيرا للعدل وعندما عرض عليه التوقيع على قرار يسمح بإنشاء دار للدعارة في القنيطرة رفض وقدم استقالته.
وضرب محمد اصبان مثلا آخر بعالم آخر من المغرب هو عبد الله كنون الذي كان عاملا على منطقة طنجة، فقدم استقالته بعد تقديم قرار إليه لفتح ناد للقمار.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=135