يعقد المجلس العلمي الأعلى دورته العادية التاسعة عشرة على مدى يومي 12و 13 دجنبر الجاري بمدينة الصخيرات، بناء على الموافقة السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس المجلس العلمي الأعلى.
وبحسب بلاغ للمجلس العلمي الأعلى، فإن هذه الدورة، التي ستعقد تنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف الصادر في ثاني ربيع الأول 1425 هجرية (22 أبريل 2004) المتعلق بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولا سيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منه، المصادقة على ميزانية المجلس العلمي الاعلى والمجالس العلمية المحلية برسم السنة المقبلة، وكذا إعداد برنامج العمل السنوي للسنة نفسها.
وستعكف خلال هذه الدورة لجن المجلس على دراسة حصيلة نشاط المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية برسم عام 2013، كما ستقدم خلال هذه الدورة أيضا عروض حول تجربة المجالس العلمية في التواصل مع المؤسسات التعليمية.
ويتضمن جدول أعمال المجلس لهذه الدورة أيضا تدقيق النظر في ملف محو الأمية على ضوء مقترحات الدورة السابقة وكذا صياغة ورقة صالحة لجميع المجالس العلمية المحلية ودراسة موضوع البحث العلمي وإحداث لجنة دائمة تسهر على البحث والتأليف والترجمة والنشر.
ويتكون المجلس العلمي الأعلى من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبعض كبار العلماء الذين يتم تعيينهم بصفة شخصية من قبل الملك، بوصفه أمير المؤمنين والرئيس الفعلي للمجلس، على ألا يتجاوز عددهم نصف عدد رؤساء المجالس العلمية المحلية، والأمين العام للمجلس، ورؤساء المجالس العلمية المحلية.
ولإشارة فقد تم التنصيص على دستورية مؤسسة العلماء في الدستور الجديد (يوليوز 2011).
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3402