دينبريس
قال صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، التي وقعت في نوفمبر 2015 وأودت بحياة 130 شخصا، أمام محكمة الأربعاء 9 فبراير 2022 إنه “يؤيد تنظيم الدولة الإسلامية ومعجب به”.
ويعتقد ممثلو الادعاء أن عبد السلام (32 عاما) هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في خلية تابعة تنظيم الدولة الإسلامية تقف وراء هجمات بالبنادق والقنابل على حانات ومطاعم وقاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية واستاد دو فرانس الرياضي في 13 نوفمبر 2015.
وقال عبد السلام إنه لم يقتل أو يصب أحدا على الإطلاق. وأضاف للمحكمة “أريد أن أقول اليوم إنني لم أقتل أحدا ولم أصب أحدا بأذى،أنا حتى لم أخدش أحدا”،وتابع “من المهم بالنسبة لي أن أقول ذلك لأنه منذ بداية نظر هذه القضية لم يكف الناس عن الافتراء علي”.
وهو الوحيد من بين 20 مدعى عليهم الذي وجهت له اتهامات مباشرة بالقتل والشروع في القتل واحتجاز رهائن، ويقول المحققون إن سترته الناسفة لم تنفجر وإنه فر من العاصمة الفرنسية بعد ساعات من الهجوم ووصف عبد السلام نفسه بأنه من جنود الدولة الإسلامية عندما بدأت المحاكمة في سبتمبر لكنه لم يستجوب بعد بشأن دوره المزعوم ليلة الهجوم، وقال للمحكمة إنه لم يسافر قط إلى سوريا، وقال عن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “يقاتلون كل يوم ويضحون بأنفسهم كل يوم”.
وكالات
Source : https://dinpresse.net/?p=16528