قال المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، في بيان موجه إلى كافة مسلمي أوروبا، إنه فيما يتعلق بالوفاة الطبيعية التي يتعذر معها نقل جثة الميت إلى البلد الأم كما كان معتادا من قبل، فإنه يجوز دفن الميت في البلد الذي توفي فيه في المقبرة العمومية، وخاصة في المقبرة التي خصص جزء منها لدفن أموات المسلمين.
وانه يجوز شرعا أن يترك الميت وصية بنقل جثته بعد ذلك حيث يريد، عندما يتيسر الأمر في المستقبل، ويسمح قانون الدفن بذلك.
وأضاف البيان أنه بالنسبة لمن يموت بوباء كورونا، فإنه يموت شهيدا إن شاء الله، وبالنسبة لتجهيزه بعد وفاته، فإذا تعذر تغسيله بالطريقة العادية المعروفة، ولو بصب الماء على جسده بدون تدليك، فإنه يُيَمم إذا أمكن، وإلا سقطت الطهارة بالكلية.
لكن يؤكد المجلس أنه لا تسقط الصلاة على الميت بحال من الأحوال ولو غيابيا، كما أنه يكفن ولو من فوق لباسه الذي توفي فيه ويصلى عليه ويدفن.
وأشار البيان إلى أن صلاة الجنازة فرض كفاية يقوم بها البعض ولو شخصا واحدا، ويدعو له جميع المسلمين ممن سمعوا بوفاته بالرحمة والمغفرة.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7586