وفاة المحجوبي أحرضان

دينبريس
المغرب
دينبريس15 نوفمبر 2020Last Update : الأحد 15 نوفمبر 2020 - 10:53 صباحًا
وفاة المحجوبي أحرضان

توفي، صباح اليوم الأحد بأحد مستشفيات الرباط، المحجوبي أحرضان، مؤسس حزب “الحركة الشعبية”، عن عمر يناهز 100 سنة، بعد معاناة مع المرض، وفق ما علم لدى أقاربه ومصادر من الحزب.

ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد، غدا الاثنين بولماس مسقط رأسه.

وتجدر الاشارة الى أن الفقيد يحمل مساراً سياسياً حافلاً سواء إبان فترة الحماية الفرنسية، أو بعد مرحلة الاستقلال، طابعاً تاريخ البلاد بحضوره في محطات حكومية وسياسية كبرى، وهو من مؤسسي حزب الحركة الشعبية بعد استقلال المغرب، بمعية الراحل عبد الكريم الخطيب.

وتقلد الراحل وظائف حكومية عديدة، حيث عين واليا على الرباط بعد الاستقلال مباشرة. وأصبح الكاتب العام للحركة الشعبية في مؤتمرها الثاني بمراكش عام 1962. وشارك في ثمان حكومات .

ومن بين المناصب التي تقلدها وزير الدفاع في أول حكومة يشكلها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني ما بين 1961 و 1964، وفي غشت 1964، عين وزيرا للفلاحة ثم وزيرا للفلاحة والإصلاح الزراعي في يونيو 1965.

كما عين ما بين فبراير 1966 ومارس 1967، وزيرا للدولة مكلفا بالدفاع الوطني. وفي 1 مارس 1977، عين وزير دولة وفي 10 أكتوبر من نفس السنة، عين وزير دولة مكلف بالبريد والمواصلات في حكومة أحمد عصمان عام 1977.

وعين الراحل أيضا وزيرا للتعاون في حكومة المعطي بوعبيد عام 1979، كما عين وزير دولة في حكومة محمد كريم العمراني عام 1983 بصفته زعيم أحد الأحزاب الستة الكبرى في المغرب.

وخلال المؤتمر الاستثنائي لحزب الحركة الشعبية المنعقد يومي 4 و5 أكتوبر 1986، أعفي من مهامه كأمين عام للحركة الشعبية. فأسس في يونيو 1991 حزبا جديدا أسماه “الحركة الوطنية الشعبية” الذي تقلد به منصب الأمين العام. وفي يونيو 1997، فاز أحرضان في الانتخابات البلدية. وفي مارس 2006 عملت قيادات “الحركة الشعبية” وكل الحركات المنشقة منها، بما فيها “الحركة الوطنية الشعبية” و”الاتحاد الديمقراطي”، على توحيد صفوفها في حزب واحد هو “الحركة الشعبية”، وتم اختيار المحجوبي أحرضان رئيسا للحزب ومحمد العنصر أمينا عاما.

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.