وصية البابا

22 أبريل 2025

اختار البابا فرنسيس أن يوارى الثرى في بازيليك سانتا ماريا ماجوري (Santa Maria Maggiore)، إحدى أبرز الكنائس البابوية الأربع في روما، وأول مزار مريمي في العالم الغربي.

ووفقا لوصية أعلنها سنة 2022، عبر فيها عن تعلقه العميق بالعذراء مريم، قال: “أرغب أن تنتهي رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المقام العريق الذي كنت أتوقف فيه للصلاة دائما في بداية ونهاية كل رحلة رسولية، مودعا نواياي بين يدي الأم الطاهرة، وشاكرا لها رعايتها الرقيقة والأمومية”.

وقد زار البابا فرنسيس الكنيسة 125 مرة خلال فترة حبريته، وكان آخرها بعد خروجه من المستشفى مؤخرا، ليكون بذلك أول بابا يدفن في هذا المكان منذ البابا كليمنت التاسع سنة 1669.

كما أوصى بأن يكون قبره بسيطا، محفورا في الأرض، دون أي زينة خاصة، ولا يحمل سوى نقش واحد: Franciscus.

واختتم كلمته قائلا: “ليجزل الرب الثواب لكل من أحبني واستمر في الصلاة من أجلي. أما ما عانيته في نهاية حياتي، فأقدمه للرب، من أجل السلام في العالم والأخوة بين الشعوب”.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...