وزير دفاع طالبان يصرح أن الفضاء الأفغاني يخضع للاحتلال

دينبريس
تقارير
دينبريس26 فبراير 2023آخر تحديث : الأحد 26 فبراير 2023 - 10:04 صباحًا
وزير دفاع طالبان يصرح أن الفضاء الأفغاني يخضع للاحتلال

أحمد جاويد ـ کابل / أفغانستان
شارک أخيرا وزير دفاع طالبان الملا محمد يعقوب مجاهد في الحفل التي نظم بمناسبة تخريج طلاب جدد من الأکاديمية العسکرية التابعة لوزارة الدفاع. وفي خطابه أمام مجلس للضباط الشبان والمسٶولين النظاميين أشار الوزير إلى أن الفضاء الأفغاني ما يزال مهددا بالأخطار، و لأجل تحقيق التقدم والإستقلال الکامل أکد أن البلد بحاجة إلى التعليم بجانب القوة.

فقال: إن فضاءنا الجوي اليوم لا يزال محتلا. فأنا أيضا أرى ذلک وأنت ترى ذلک. الوزراء، القيادة، أمراء الفيالق العسکرية والجميع ينظرون إلى ذلک بأعين فاتحة ولا نملک من وسعنا فعل شيء. و للأسف الشديد، خلال فترة عشرين عاما من الاحتلال لم يفکر الأفغان برمتهم أو يجدوا بدا لصناعة رصاصة واحدة لأن مختلف الآليات القتالية کانت تنقل جاهزة وتسلم إليهم .

وأضاف قائلا: انه يلزمني أن أسعى جهدي لأن أحکم سيطرتي على فضاء بلدي. يجب علينا أن نکون أذکياء، حذرين وفطنين للغاية. فلا سمح الله بأن نکون نحن وأنتم حملا يثقل أکتاف الأمة، أو سببا في إلحاق العار والخجالة بها. کما يلزمنا ألاَّ تباع وتشترى ضمائرنا، أو نخون تاريخ شعبنا. إن الله رزقنا عقلا و فکرا، فلا تطيعوا أيا کان طاعة عمياء، حتى لو کنت أنا ذاک المطاع. فلا تطيعوني في معصية. لابد أن تنظروا من ذاک وما فعل و ماذا يريد فعله.

کما أکد الوزير على ضرورة الإعتناء بدقة بالتخصص والتأهل في الوظائف العسکرية وتجهيز قوات الجيش بأحدث وسائل التقنية العصرية. وأوضح أن الوزارة قد عملت إلى حد ما على تنظيم المٶسسة العسکرية و تشکيلاتها.

وبعد ذمه خصلة التکبر والغرور في وجه الشعب، اعتبر الملا يعقوب مجاهد أن استدامة واستکمال الکثير من المشاريع الأخرى من مطالب الشعب الشرعية التي يجب أن تقابل بلفظة ” لبيک ” .

کما أکد على عدم سماح طالبان لأية جهة کانت أن تطمع في العودة إلى هذا البلد لتعيده إلى الفوضی و تلک الفترة الممقوتة. ودعا إلی التعايش وتحمل البعضِ البعضَ الآخر، وتوعد من يفکر في احتلال جديد واستقلال جديد .

هذا وقد أعلنت الوزارة سابقا عن تعداد جيشها النظامي غير الاحتياطي و قدرته بـ 150 ألف جندي ستسعى ليصل إلى 300 ألف جندي في السنوات القادمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.