أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن جلسات الحوار الليبي التي يستضيفها المغرب واضحة تتمثل بدعم الليبيين في الحوار دون فرض حلول.
وقال بوريطة في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إن تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن جلسات الحوار الليبي واضحة تتمثل بدعم الليبيين في الحوار دون فرض حلول، مع التاكيد على أن أي تدخل خارجي في الشأن الليبي ينعكس على شمال إفريقيا والمغرب، وكذلك الأمر بالنسبة لتنامي نشاط الجماعات الإرهابية.
وتابع أن سياسة المغرب الخارجية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “مبنية على الوضوح والطموح والشفافية مع أي دولة”.
وشدد على أن المغرب “تفاعل مع رغبة الليبيين بالحوار وهم بأنفسهم من اختار الاجتماع في بوزنيقة”، مشددا على أن “المغرب مع الحل السلمي للملف الليبي، والتأكيد على وحدة البلاد ووقف أي تدخل أجنبي”.
واستعرض بوريطة الإنجازات التي تحققت في جلسات الحواري الليبي- الليبي في بوزنيقة، والتي أسفرت عن توافقات بشأن المادة 15 وخصوصا إجراءات تسمية كل منصب من المناصب السيادية السبع التي لها دور أساسي في حياة الليبيين مثل البنك المركزي وهيئة الرقابة والمحكمة العليا والهيئة العليا للانتخابات.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11196