وزير الشؤون الإسلامية يأمر بخفض صوت آذان المساجد في المملكة العربية السعودية

3 يونيو 2021

ياسين التوزاني
حفاظا على صحة الأطفال الصغار وكبار السن، طالب عبد اللطيف الشيخ آلاف المساجد بأن تكف عن بث جميع الخطابات وأن تكتفي بآذان الصلوات فقط. رحب الشعب كله بالقرار باستثناء كبار المحافظين بالمملكة.

ودافع وزير سعودي الاثنين الماضي عن قراره بإجبار آلاف المساجد في البلاد على خفض صوت أبواقها، خاصة أثناء آذان الصلاة.

وأمر عبد اللطيف الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية، الأسبوع الماضي، المساجد بأن تخفض صوت أبواقها إلى ثلث طاقتها القصوى وأن تستخدمها فقط خلال آذان الصلوات وليس في بث الخطابات كلها.

وقد أثار هذا الإجراء الذي لقي ترحيبا كبيرا من طرف السكان، موجة غضب كبيرة بالأوساط الدينية المتشددة بالمملكة والتي شملت مدينتين من مدن الإسلام المقدسة الثلاث: مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وبرر الشيخ قراره بالإشارة إلى صحة وراحة الأطفال وكبار السن الذين تزعجهم أصوات المساجد المرتفعة. وقال الوزير في شريط فيديو بثه التلفزيون الحكومي: “المقبلون على الصلاة لا يحتاجون إلى سماع آذان الإمام لأداة الصلاة”. وقال “صارت العادة أن يتواجد المصلون بالمسجد قبل سماع صوت الآذان” مضيفا أن القنوات التلفزيونية كانت تبث بالفعل الصلوات والخطابات قصد إرضاء الأتباع المؤمنين.

ويأتي هذا التغيير في إطار الإصلاح الواسع الذي يشمل الدين ودوره في الحياة العامة وذلك تحت رعاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تلبيةً لطلب السكان الذين تقل أعمار ثلثيهم عن 30 سنة. كما خفف ولي عهد المملكة وحاكمها الفعلي بعض القيود الاجتماعية الصارمة. وهكذا أمر الأمير محمد بن سلمان برفع العديد من الموانع والقيود، مثل منع المرأة قيادة السيارة والسماح بتنظيم حفلات موسيقية تجمع بين الرجال والنساء، الشيء الذي لم يكم ممكناً في السابق.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...