وزير الخارجية الأمريكي يشيد بمكاسب اتفاقات أبرهام

دينبريس
تقارير
دينبريس18 سبتمبر 2021آخر تحديث : السبت 18 سبتمبر 2021 - 9:07 صباحًا
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بمكاسب اتفاقات أبرهام

أشاد وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، أمس الجمعة، “بتعميق العلاقات الدبلوماسية” بين المغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، بعد سنة من توقيع اتفاقات أبرهام التي”تنطوي على مكاسب آخذة في النمو”.

وقال بلينكين، بمناسبة عقد جتماع افتراضي مع نظرائه من هاته الدول، وضمنهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إنه “اليوم، وبعد سنة من توقيع اتفاقات أبرهام، ما فتئت مكاسبها تنمو. إننا نشهد تعميقا للعلاقات الدبلوماسية. إنها سنة مميزة”.

واستشهد وزير الخارجية الأمريكي، في هذا الصدد، بزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إلى المغرب الشهر الماضي، وهي أول زيارة لوزير إسرائيلي للمملكة منذ سنة 2003، مشيرا إلى أن البلدين افتتحا مكتبين للاتصال مؤخرا.

وأضاف أن العلاقات الدبلوماسية سمحت بإطلاق رحلات جوية بين إسرائيل والمغرب، وبين إسرائيل والبحرين ، وبين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وأبرز بلينكن خلال هذا الاجتماع أن “كثيرين هم أولئك الذين يسعون إلى إحياء العلاقات طويلة الأمد التي تم قطعها إلى غاية الآن”، مضيفا أن أكثر من مليون إسرائيلي هم من أصول مغربية، بما في ذلك خمسة وزراء في الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وقال رئيس الدبلوماسية الأمريكية “نلاحظ أن العلاقات بين الشعوب تتعزز رغم المشاكل الخطيرة التي يطرحها وباء (كوفيد -19)”، مشيرا إلى أن العديد من الفرص الاقتصادية وفرص الابتكار والتعاون رأت النور في ظرف سنة واحدة.

وقال “إن هذه الفرص ستكون رائعة في أي وقت، لكنها مهمة بشكل خاص اليوم، في وقت نسعى فيه جاهدين للتعافي بشكل أفضل من التداعيات الاقتصادية المدمرة للوباء”، داعيا “المزيد من الدول لاتباع مسار الإمارات والبحرين والمغرب”.

ويرأي بلينكين أن “تعميق العلاقات الدبلوماسية يوفر أيضا الأسس الضرورية لمواجهة التحديات التي تستلزم التعاون بين الدول، من قبيل التخفيف من التوترات الإقليمية، ومكافحة الإرهاب والتخفيف من تأثير أزمة المناخ”.
المصدر: ومع

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.