وزير الثقافة: المغرب يقترح منصة عربية للصناعات الثقافية والإبداعية

دينبريس
مؤتمرات وندوات
دينبريسمنذ 3 ساعاتآخر تحديث : الأربعاء 15 يناير 2025 - 3:13 مساءً
وزير الثقافة: المغرب يقترح منصة عربية للصناعات الثقافية والإبداعية

قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن اختيار موضوع الصناعات الثقافية والإبداعية لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي يعكس رؤية استشرافية تواكب الرهانات الكبرى التي تواجهها الدول العربية.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ24 للمؤتمر، التي انطلقت اليوم الأربعاء بالرباط تحت شعار “الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”، بحضور وزراء الثقافة العرب، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.

وأشار الوزير، الذي تسلم رئاسة الدورة من الجانب السعودي، إلى أن “المغرب يستعد لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030″، وهي مناسبة لجعل الصناعات الثقافية والإبداعية جزء محوريا في تنظيم هذه الفعاليات الكبرى، بما يسهم في إبراز الهوية الثقافية العربية، كما حدث في تجربة قطر الناجحة بمونديال 2022.

ودعا بنسعيد إلى إنشاء “منصة احترافية عربية تُعنى بتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، مقترحًا أن تحتضن المغرب أول دورة لهذا المنتدى عام 2026، على أن يتم تنظيم الدورات التالية بالتناوب بين الدول الأعضاء في منظمة الألكسو.

وأكد الوزير أن المغرب اعتمد خيارا استراتيجيا لتثمين الرأسمال البشري، حيث جرى وضع السياسات الثقافية في صلب هذا التوجه الاستراتيجي من خلال مبادرات تشريعية وتنظيمية تهدف إلى إرساء الصناعات الثقافية والإبداعية كمحرك للنمو الاقتصادي.

وتطرق الوزير إلى برنامج “التراث الثقافي والصناعات الإبداعية كقاطرة للتنمية بالمغرب”، الذي أُطلق بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا البرنامج يُعد نموذجا للشراكة الناجحة بين المغرب والمجتمع الدولي لتعزيز التنمية الثقافية.

ويشمل جدول أعمال المؤتمر مناقشة خطة تطوير الصناعات الثقافية في الدول العربية، واعتماد توصيات اللجنة الدائمة للثقافة العربية، بالإضافة إلى تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة المقبلة للمؤتمر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.