قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “احمد التوفيق”، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة العادية الثالثة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يومه الثلاثاء بمدينة فاس، إن رصيد المؤسسة هو القيمة البشرية والروحية لأعضائها بما يبلغون ويحملونه للناس من الكلمة الطيبة والتعاون مع الفضلاء في الخيرات.
ودعا العلماء إلى ضرورة مراعاة تفاوت الوضع في البلدان التي ينتمون إليها، والالتزام بالأهداف عامة، والتمسك بخصوصيات كل بلد من البلدان، ولاسيما في ما يتعلق باحترام المؤسسات المحلية والقواعد الجارية.
كما أكد أيضا على “ضرورة تحقيق درجة عالية من التواصل المستمر باستخدام التكنولوجيا، وإنتاج المضامين وتحريرها والمشاركة فيها من قبل جميع العلماء.
والتمس “التوفيق” من المشاركين في هذه الدورة إلى “وضع وثيقة مذهبية تعريفية وتوجيهية لعمل المؤسسة على الصعيد الإفريقي، تشخص الأحوال وتشرح المقاصد ومنهج العمل”، داعيا إلى الاستئناس في وضعها بالكتاب الذي وضعه بعض علماء المغرب، وسبق أن نشره المجلس العلمي الأعلى بعنوان “سبيل العلماء”.
يشار إلى أن أشغال الدورة العادية الثالثة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة انطلقت يومه الثلاثاء بمدينة فاس، وذلك بحضور 357 من أعضاء فروع المؤسسة المنتسبين لـ 32 بلدا، من بينهم 90 امرأة.
وستدرس هذه الدورة مشروع البرنامج السنوي للمؤسسة برسم سنة 2020 والمصادقة عليه، وكذا تفعيل عمل اللجان الأربع الدائمة: لجنة الأنشطة العلمية والثقافية، ولجنة الدراسات الشرعية، ولجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي، ولجنة التواصل والتعاون والشراكات.
ويعتبر المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أول أجهزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ويسهر على تحديد التوجهات العامة للمؤسسة، ودراسة برنامج عملها السنوي والقضايا المحالة عليه من قبل رئيس المؤسسة، وميزانية المؤسسة والمصادقة عليها، ويتألف، بالإضافة إلى الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة كرئيس لهذا المجلس، من جميع أعضاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
دين بريس
Source : https://dinpresse.net/?p=5935
