وزارة: الكتب المدرسية لا تتضمن إشارات تكرس عدم المساواة أو التمييز أو العنف

29 نوفمبر 2019

أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الخميس ، على أن الكتب المدرسية خالية من أي مضامين تكرس عدم المساواة أو التمييز بين الجنسين.

وأبرزت الوزارة في بلاغ توضيحي أنها قامت في سنة 2014 بتنقيح شامل لجميع الكتب المقررة، من منظور احترامها للقيم المرجعية للمنظومة التربوية المتضمنة في دستور المملكة الصادر في يوليوز 2011، موضحة أن هذا التنقيح “أسفر عن إصدار 147 كتابا مدرسيا منقحا وخاليا من أي مضامين أو إشارات تكرس عدم المساواة أو التمييز بين الجنسين أو كل أشكال العنف”.

وأضاف أنه تم دعم كراسة المتعلم لمبادئ الإنصاف والمساواة ومساهمته في نبذ العنف بكل أشكاله وتحريره من الصور النمطية الاختزالية والصيغ الجاهزة التي تعوق إسهام المنظومة التعليمية والتربوية في تحديث بنيات المجتمع، وخلوه من أشكال الميز أو ما يوحي على تكريسه، فضلا عن مراعاة مبدأ المساواة بين الجنسين وعدم التمييز على مستوى تمثيلية الشخوص في الصور والرسوم والمتن.

وأشار البلاغ إلى أنه قد تم تصريف التربية على القيم بشكل عام ومقاربة النوع والمساواة بشكل خاص في البرامج الدراسية ومتن الكتب المدرسية وفي الممارسات التربوية، وفق مقاربة مندمجة ومستعرضة أو ما يعرف بمقاربة المواد المتظافرة (اللغات والمواد الاجتماعية والإنسانية)، حيث تم إدراج عدة مفاهيم وقضايا ومضامين ذات الصلة بترسيخ وتكريس قيم حقوق الإنسان والمواطنة والمناصفة والمساواة بين الجنسين ونبذ العنف بشتى أشكاله.

جاء هذا البلاغ ردا على بعض الجرائد الورقية ومواقع للتواصل الاجتماعي التي تداولت تضمين الكتب المدرسية مضامين تشجع على العنف ضد النساء والفتيات وترسخ عدم التسامح والمساواة بين الجنسين.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...