كشف تقرير جديد لوزارة الداخلية عن حصيلة تدخل المصالح الأمنية المغربية في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والخلايا الإرهابية.
وتم إلى غاية شهر أكتوبر من سنة 2019 تفكيك 13 خلية إرهابية “كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة، أو الدول الصديقة، وتجند شبانا مغاربة للقتال في المناطق التي تنشط فيها الجماعات المتشددة”.
وأكد التقرير أن “آفة الإرهاب التي تطال جميع مناطق العالم وتهدد أمن واستقرار الدول، من بينها المغرب، خاصة عودة العدد المقلق من المقاتلين الأجانب ضمن التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر، أحد أهم التحديات المطروحة للدول المعنية بهذه الظاهرة”.
وتعتمد التنظيمات الإرهابية على خطة تدعو “الدواعش” إلى “التسلسل إلى بلدانهم الأصلية بغية تنفيذ عمليات إرهابية تساهم في استهداف الاستقرار وتعطيل الحركة الاقتصادية بها، والتشجيع على إنشاء خلايا نائمة لإحياء ما يسمى خلافة داعش”.
وأشار التقرير إلى أن السلطات المغربية “راكمت تجربة مهمة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، بفضل نهج سياسة أمنية استباقية واحترازية في محاربة الخطر الإرهابي وإفشال مخططاته في مهدها”.
وذكر المصدر أن “السلطات المغربية المختصة خلال شهر مارس 2019 عملت على ترحيل مجموعة تضم ثمانية مواطنين مغاربة كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا، في إطار مساهمتها في الجهود الدولية المرتبطة بمكافحة الإرهاب”، ويخضع هؤلاء “الدواعش المرحلون” لأبحاث قضائية من أجل تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب، تحت إشراف النيابة العامة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=5055