أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن انطلاق الدورة التاسعة لجائزة محمد السادس لفن الحروفية، التي ستُجرى في الفترة الممتدة من 20 فبراير إلى 23 مايو 2025.
وتندرج هذه الجائزة ضمن المبادرات الملكية الهادفة إلى دعم الفنون التراثية، حيث تسعى إلى تعزيز مكانة فن الحروفية الذي يستلهم الخط العربي في الإبداع التشكيلي، وفتح المجال أمام الفنانين المغاربة لإبراز مواهبهم في هذا الأسلوب الفني المعاصر.
وتهدف إلى جعل المغرب مدرسة قائمة الذات في هذا المجال، مستفيدا من إرثه الحضاري وانفتاحه على التجارب الفنية العالمية، مع الحفاظ على أصالة الخط العربي.
وتتوزع الجائزة على ثلاث فئات: جائزة محمد السادس التكريمية بقيمة خمسين ألف درهم، وتُمنح لأحد رواد الحروفية المغاربة تقديرا لمسيرته الفنية، وجائزة محمد السادس للتفوق بنفس القيمة، وتُمنح للفنان الأكثر تميّزا في إبداعه، وجائزة محمد السادس للتميّز، التي تبلغ قيمتها أربعين ألف درهم، وتُخصص لمن أظهر قدرات إبداعية متقدمة.
ويمكن للراغبين في المشاركة سحب استمارة التسجيل عبر الموقع الرسمي للوزارة أو من خلال مندوبياتها، وإرسالها مرفقة بالأعمال الفنية إلى مديرية الشؤون الإسلامية بالرباط في الآجال المحددة.
وتعكس هذه الجائزة التوجهات الاستراتيجية للمملكة في النهوض بالفنون الإسلامية وإعطائها بُعدا أكاديميا ومؤسساتيا، حيث شهدت السنوات الأخيرة إطلاق عدة جوائز في مجالات الخط والزخرفة، إلى جانب تأسيس مدارس متخصصة مثل أكاديمية الفنون التقليدية بالدار البيضاء ومدرسة الصهريج بفاس، التي تُعنى بتدريس فن الخط العربي، وتكوين أجيال جديدة من المبدعين في هذا المجال.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=23687
