رشيد المباركي. دين بريس
أشارت صحيفة “لودوفوار” الكندية إلى أنه بعد أن أصبح في جفاء مع الرئيس الأمريكي، قام إيلون ماسك بتحويل تهديداته إلى أفعال، معلنا عن إنشاء تشكيله السياسي، “حزب أمريكا”، متسائلة إن كان ممكنا للملياردير أن يأمل في زعزعة أركان النظام الثنائي الحزبي الأمريكي؟ وهل يجب أن نرى في هذا الإعلان استراتيجية إعلامية؟
توقفت الصحيفة عند عدة شكوك في أن يكون لدى ماسك الانضباط والوسائل والاستراتيجية ليخرج من حزبه بشيء ذي مغزى، خاصة أن الشخصية المتقلبة للملياردير، الذي تحول من مؤيد ديمقراطي إلى حليف ثم مدافع شرس عن دونالد ترامب، بعد تجربة مثيرة للقلاقل في العمل الحكومي، بالرغم من أن اقتراح إيلون ماسك يشتغل شغف التغيير في الساحة السياسية الأمريكية.
وفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة غالوب في أكتوبر 2024، يتفق 58% من الأمريكيين على أن ظهور حزب ثالث أمر ضروري لتمثيل الشعب الأمريكي بشكل جيد، بعيدا عن الجمهوريين والديمقراطيين.
بالرغم من ذلك، ظهور الأحزاب الثالثة في الولايات المتحدة هو مسار طويل مليء بالعقبات، بما في ذلك تشكيل حزب ماسك، الذي لا تزال قاعدة عملائه ومقترحاته بحاجة إلى تحديد.