هل فعلا انتهت الحرب الباردة

8 سبتمبر 2022

أحمد جاويد ـ کابل، أفغانستان
قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الخارجية الصينية أن الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد الإرهاب في أفغانستان لفترة عشرين عاما تعتبر کابوسا للشعب الأفغاني.

کان هدف أمريكا من ورا ء هذه الحرب وضع حد جذري لشيء اسمه “الارهاب” في أفغانستان. ولکن النتيجة النهائية وللأسف الشديد زيادة عدد المنظمات الارهابية، التي زادت أنشطتها الآن على ما کانت عليه من قبل، کذلک السير بالبلد الى الهاوية.

ومنذ خروج قوات التحالف وحتى هذه اللحظة، فإن الولايات المتحدة لم تتبن مسٶولية هذه الأحداث، بل لا زالت تضع العراقل المعوقة لبناء أفغانستان وتحقيق استقرارها السياسي و الاقتصادي، ولم تف بتعهداتها إزاء إحلال السلام في هذا البلد.

کما طالب المتحدث الصيني أمريکا أن تلغي التجميد المفروض ظلما على أموال الشعب الأفغاني وتساهم في بناء أفغانستان وحل أزماتها ومشاکلها.

کما ذکرأنه قد أکد موقف بلده هذا في المٶتمرالسابق لمجلس الأمن المنعقد بمقرالأمم المتحدة بخصوص الأوضاع الراهنة في أفغانستان حيث قال: ان الولايات المتحدة لم تحقق من خلال حملاتها التي قادتها ضد الارهاب في أفغانستان خلال العشرين عاما سوى السلبية والفوضى و الهزيمة.

وفي لقاء له مع الصحافة المحلية، استنکر حكمتيار قائد “الحزب الاسلامي” ما ادعاه المتحدث الصيني من ازدياد عدد التنظيمات الإرهابية واعتبره ادعاء مزيفا و ااحصائية غير صحيحة.

کما وجه اللوم الى أمريکا وحملها مسٶولية هذه المرحلة الحساسة وتدني الأوضاع الأمنية التي تواجهها البلاد. فبدلا من القضاء على الارهاب والفساد واحلال السلام والديموقراطية، نجدها فسحت الطريق أمام تقوية تنظيم “داعش” الذي ما زال يكثف هجماته.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...