هذا ما يميز الفائزين بجائزة نوبل للسلام

3 أكتوبر 2025

سعيد ناشد. باحث مغربي 

قيمة أي جائزة تتمثل في التشجيع على تحقيق أهدافها. وطالما الهدف الأساسي لجائزة النوبل للسلام هو المساهمة في ترسيخ قيم السلام، فأنا أطالب، وعلى مسؤوليتي، بسحب جائزة النوبل للسلام من السيدة توكل كرمان، للاعتبارات الآتية:

-لا توظف رمزيتها كحائزة على جائزة دولية للسلام، في إنهاء العنف والكراهية وانتصار رسالة السلام.

-حين تندلع مظاهرات تطالب بحقوق عادلة في أي بلد من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تنفخ مباشرة في رماد الفتنة وتحرض على الثورات وقلب الأنظمة.

-لم تطلق أي مبادرة من شأنها التقريب بين وجهات نظر مختلفة في عالم السياسة، أو التشجيع على التفاوض مع المتظاهرين.

-لم تطلق أي مبادرة في بلدها للتقريب بين الطوائف المتناحرة ليل نهار.

-لم تساهم على أضعف الإيمان في تمدرس الفتيات في بلدها اليمن.

-الغالبية العظمى من تدويناتها مجرد تحريض على الحقد والكراهية والأخبار الكاذبة.

-ذلك السلوك الغضبي، الذي تتفاداه حين تتكلم مع الشخصيات الغربية، لا يمثل أي صلة بأهداف جائزة النوبل للسلام، وبالتالي يكون سحبها بمثابة إنصاف لرسالة السلام التي كان يريدها السيد نوبل رحمه الله.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...