نمط العيش وتأثيره على التغير المناخي: مسؤولية مجتمعية لحماية البيئة

عمر العمري
مؤتمرات وندوات
عمر العمري6 نوفمبر 2024آخر تحديث : الأربعاء 6 نوفمبر 2024 - 3:58 مساءً
نمط العيش وتأثيره على التغير المناخي: مسؤولية مجتمعية لحماية البيئة

خديجة منصور
نظم كرسي الألكسو للتربية على التنمية المستدامة بكلية علوم التربية، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، أمس الثلاثاء، ندوة علمية بعنوان: “نمط العيش وتأثيره على التغير المناخي: أية مسؤولية مجتمعية لحماية البيئية؟”، استضافت المهندس عماد سعد، خبير الاستدامة والتغير المناخي ورئيس شبكة بيئة أبوظبي،تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة جلسات الكرسي الحوارية تحت شعار “معرفة سليمة، بناء المواقف وتعزيز سلوكات إيجابية من أجل تنمية مستدامة.”

افتتحت الجلسة بآيات من الذكر الحكيم، قبل أن تتناول الأستاذة سميرة أوحفصي الكلمة الترحيبية، تلتها كلمة الدكتور عبد العزيز فعرس، مدير كرسي الألكسو، مرحباً بالمشاركين ومشددًا على أهمية الموضوع بالتزامن مع التحضيرات الدولية لمفاوضات التغير المناخي.

في مداخلته، تناول المهندس سعد أثر نمط العيش غير المستدام على التغير المناخي، مشددًا على مسؤولية الحكومات والأفراد في هذا الشأن. وأوضح أن تأثيرات الفرد اليومية، بدءا من تربية الأبناء على السلوك البيئي السليم، يمكن أن تلعب دوراً حاسمًا في حماية الكوكب.

عرض سعد إحصائيات تبرز مساهمات دولية في الاحتباس الحراري، لافتًا إلى أن مساهمة الدول الكبرى، كالصين والولايات المتحدة، تشكل أكثر من نصف الانبعاثات العالمية. واختتم بنقاش مسؤولية الفرد والمجتمع في الترشيد الطوعي للسلوك البيئي كحماية للأجيال المقبلة.

اختتمت الندوة بتكريم المهندس عماد سعد وتقديم شهادات تقديرية، تقديرا لمساهمته وجهوده في نشر الوعي البيئي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.