تاريخ المصحف الشريف بالمغرب سيكون محور ندوة علمية دولية تنظمها مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، بشراكة مع معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، يومي الثلاثاء والأربعاء 3 و4 ديسمبر 2024.
تُعقد الندوة في قاعة المكي الناصري بمقر المعهد في الرباط، على الساعة التاسعة والنصف صباحًا.
أهداف الندوة
تسعى هذه الفعالية العلمية إلى استعراض تاريخ الكتابة المصحفية بالمغرب، ودراسة تطور المصاحف المغربية عبر العصور، بوصفها وثائق تاريخية شاهدة على عمق إيمان المغاربة وتعلقهم بكتاب الله.
كما تهدف إلى سدّ الفجوات البحثية في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بوصف المصاحف القديمة ودراستها تاريخيًا، مع التركيز على القراءات والروايات التي ضبطت وفقها، والاختيارات المتعلقة بالرسم والضبط.
محاور النقاش
ستتناول الندوة مجموعة من المحاور الرئيسية، من بينها:
نوادر مخطوطات المصحف المغربي وتاريخه: بحث في أبرز المخطوطات ودلالاتها التاريخية.
جماليات الرسم القرآني: دراسة الظواهر الخطية والفنية للمصاحف المغربية.
المصحف الشريف في العهد العلوي: تحليل تاريخي لأهم الإصدارات والأثر الذي خلفته.
جهود مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف: عرض لإنجازاتها في توثيق وطباعة المصاحف بالمغرب.
أهمية الموضوع
تأتي هذه الندوة في سياق تسليط الضوء على الإرث الحضاري للمصاحف المغربية، التي لم تنل حتى الآن حقها من الدراسة الوصفية والتاريخية. كما تركز على العلاقة بين اختيارات الخطاطين والمقررات العلمية لعلماء الرسم، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تطور صناعة المصاحف.
مساهمة أكاديمية وعملية
عبر أبحاثها، تهدف الندوة إلى تقديم رؤى معمقة حول صناعة المصاحف، ودراسة المخطوطات القرآنية، مع إبراز إسهامات المغرب في طباعة المصاحف وتطوير علوم القرآن الكريم. كما تعد فرصة لتعزيز الوعي بأهمية هذه الوثائق التاريخية في فهم تطور الهوية الثقافية والدينية للمغرب.
تعد هذه الندوة دعوة للباحثين والمختصين للتعمق في تاريخ المصحف الشريف بالمغرب واستكشاف أبعاده العلمية والجمالية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21509