أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) سالم بن محمد المالك، اليوم الاثنين، أن المملكة تعد “نموذجا في مجال الحفاظ على العادات والتقاليد، لاسيما الخاصة منها بالطائفة اليهودية”.
واعتبر المالك، في معرض مداخلته خلال افتتاح ندوة دولية رقمية تحت شعار “الحفاظ على الذاكرة ونقلها من أجل إغناء متبادل” أن أي برنامج للتنمية مطالب بأخذ الذاكرة بعين الاعتبار، انطلاقا من الأهمية كبرى التي تحظى بها.
من جهته، تطرق أندريه أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، إلى موضوع التعايش بين الإسلام واليهودية بالمغرب الذي يعتبر “فضاء للقرب وذا خصوصية استثنائية”.
أما الأمين العام للطائفة اليهودية بالمغرب، السفير المتجول سيرج بيرديغو، فقد أكد أن هاتين الديانتين المختلفتين نجحتا في التعايش بالمغرب في إطار الاحترام والتسامح، مضيفا أنهما توصلتا إلى “التناغم والانسجام دون فقدان أصالتهما”.
وتنظم الرابطة المحمدية للعلماء هذه الندوة الدولية من خلال مركزها “تعارف” ( مركز البحث والتكوين في العلاقات بين الأديان وبناء السلم)، بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب ومؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل ومؤسسة أرشيف المغرب.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=13299