من هو الرئيس الجديد للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية؟

عمر العمري
featuredتقارير
عمر العمري20 يناير 2020آخر تحديث : الإثنين 20 يناير 2020 - 10:07 صباحًا
من هو الرئيس الجديد للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية؟

تم انتخاب محمد موساوي أمس ىالأحد رئيسا جديدا للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وسيشغل هذا المنصب لمدة سنتين بموجب نظام للرئاسة الدورية.

هو دكتور في علوم الرياضيات وأستاذ المحاضر في جامعة أفينيون، ازداد في مدينة فكيك في شرق المغرب، وتابع محمد موساوي دراسته في وجدة ، بعد حصوله على شهادة الباكالوريا في العلوم الرياضيات، والتحق بجامعة محمد الأول، حيث حصل في عام 1984 على دبلوم الدراسات الجامعية العامة في الرياضيات والفيزياء. وحضر بعد ذلك للإجازة في الرياضيات بالرباط وتخرج الأول في دفعته عام 1986.

وفي شتنبر 1986 ، التحق بمونبيلييه في فرنسا ، حيث حصل في عام 1990 على الدكتوراه في علوم الرياضيات . وفي 1991 ، التحق بجامعة أفينيون ، حيث عمل فيها أستاذا محاضرا في عام 1992 . وفي مارس 1998 ، كلف بالإشراف على بحوث ، وألف العديد من المقالات و المذكرات الأكاديمية حول مواضيع مختلفة في علوم الرياضيات.

وبالموازاة مع مساره الجامعي، تلقى تكوينا في أصول الدين و العلوم الإسلامية من علماء مغاربة في الشرق . هذا التكوين مكنه من إلقاء، منذ 1988 ، خطب الجمعة في العديد من مساجد فرنسا.

كما أنه عضو مؤسس لمؤتمر مسؤولي الديانة بفرنسا الذي تم إحداثه في 2010 و يضم ست هيئات مسؤولة عن الإسلام و كنائس مسيحية (الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية) واليهودية و البوذية. وشارك في العديد من المؤتمرات الوطنية و الدولية حول الفكر الإسلامي و الحوار بين الأديان.

وفي الفترة من 2008 إلى 2013 كان محمد موساوي رئيسا للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي هو عضو فيه منذ تأسيسه، و رئيسا شرفيا لهذه المؤسسة منذ 30 يونيو 2013 .

قرر محمد موساوي ، رئيس اتحاد مساجد فرنسا ، الهيئة التي فازت في الانتخابات الإقليمية في نوفمبر الماضي ، الترشح ، من أجل “إصلاح المجلس من الداخل”، على حد قوله، وهي مهمة تتطلب نفسا طويلا يعتزم القيام بها بصبر ودقة.

في مناسبات متعددة، أعرب الفرنسي من أصل مغربي محمد موساوي، الرئيس الجديد للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن رغبته في أن يصلح “من الداخل” هذه الهيئة التي تعتبر المخاطب الرئيسي للسلطات العمومية بفرنسا بخصوص جميع القضايا ذات الصلة بالإسلام، ولديه كافة المقومات للقيام بذلك.
عن و.م.ع بتصرف

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.