أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بشدة استضافة حزب العدالة والتنمية للموريتاني محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، المعروف بمواقفه الداعمة لجبهة البوليساريو الانفصالية، خلال افتتاح مؤتمره الوطني التاسع بمدينة بوزنيقة.
واعتبرت المنظمة، في بلاغ موجه إلى الرأي العام الوطني والدولي صدر بالأمس، أن هذه الخطوة تمثل “تجاوزا خطيرا للثوابت الوطنية واستفزازا صريحا لتضحيات الشعب المغربي من أجل وحدة ترابه”، مشددة على أن استضافة شخصية معادية للقضية الوطنية الأولى “تشكل إهانة واضحة وتعبيرا عن تغليب الحسابات الحزبية الضيقة على المصالح العليا للوطن”.
وأكدت المنظمة أن القضية الوطنية تظل خطا أحمر لا يمكن التساهل فيه، وأن أي محاولة لتبرير مثل هذه التصرفات تعد مسا خطيرا بالإجماع الوطني حول الصحراء المغربية.
وطالبت المنظمة قيادة حزب العدالة والتنمية بتقديم اعتذار رسمي وعلني للشعب المغربي، ودعت السلطات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل في ملابسات السماح بدخول شخصية معروفة بعدائها للمغرب.
وناشدت مختلف الأحزاب الوطنية بتحمل مسؤولياتها والتصدي لكل محاولة للنيل من ثوابت المملكة.