منظمات حقوقية تتهم الهند بترحيل مواطنين مسلمين بشكل غير قانوني

23 يونيو 2025

اتهمت منظمات حقوقية، بحسب ما ذكرته أخيرا صحيفة الغارديان البريطانية، السلطات الهندية بترحيل مواطنين مسلمين بشكل غير قانوني إلى بنغلاديش وتحت تهديد السلاح، مما أثار مخاوف من تصعيد حملة اضطهاد ممنهجة ضد من تصفهم الحكومة بـ”الغرباء”.

ووفقا لما أوردته الصحيفة، شملت عمليات الترحيل آلاف الأشخاص، غالبيتهم من المسلمين، جرى توقيفهم خلال الأسابيع الأخيرة في عدة ولايات هندية، دون تمكينهم من حقوقهم القانونية، ليُدفع بهم نحو الحدود البنغالية في ظروف قسرية.

وأفادت شهادات ومحامون أن بعض هؤلاء المرحّلين يحملون وثائق تثبت مواطنتهم الهندية، لكنهم وجدوا أنفسهم مرغمين على عبور الحدود بعد تهديدهم من طرف قوات حرس الحدود الهندي، التي أطلقت أعيرة نارية في الهواء لإجبارهم على المغادرة.

وأوضحت منظمات بنغالية أن السلطات البنغالية وجهت رسائل احتجاج رسمية إلى نيودلهي، مطالبة بوقف عمليات الترحيل غير المنسقة ورفض استقبال أي شخص دون التنسيق المسبق كما جرت العادة، كما نددت منظمات حقوقية بهذه الممارسات، ووصفتها بانتهاك صارخ للقانون الدولي، واستهدافا واضحا للمجتمعات المسلمة والأشد فقرا.

وتناقلت التقارير قصصا لنساء طاعنات في السن تم ترحيلهن قسرا رغم توفرهن على أوراق ثبوتية، فيما يتحدث حقوقيون عن عشرات المفقودين منذ توقيفهم.

واعتبرت القيادة العليا لحرس الحدود البنغالي هذه السياسات الهندية انحرافا عن مبادئ الحكم الإنساني، وخرقا صريحا للكرامة الإنسانية، محذّرة من خطورة ترك الأشخاص في مناطق نائية أو إجبارهم على عبور الأنهار والغابات في ظروف غير إنسانية.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...