ملتقى أكراو بتيزنيت يُبرز غنى التراث الصوفي النسائي الأمازيغي
افتتحت، مساء السبت الماضي، فعاليات الدورة السابعة لملتقى أكراو للمديح والسماع الصوفي بتيزنيت، وذلك بالقاعة الكبرى للمعهد الموسيقي الحاج بلعيد.
وشهد الافتتاح تنظيم ندوة علمية تحت عنوان “التصوف النسائي بتيزنيت ومحيطها: الخصائص وآفاق التثمين”، أطرها الأستاذ الدكتور أحمد بوزكو، بمشاركة الدكتور محمد أبيضار، أستاذ باحث بمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة، والأستاذة إيجو أرجدال، باحثة في تراث السياحة الروحية، إضافة إلى الطالبة الباحثة بشرى الأدوزي.
وناقشت المداخلات العلمية الجوانب المتعددة لظاهرة التصوف النسائي، مستندة إلى ثراء البيئة الثقافية المحلية وتنوعها، مع التركيز على التراث الشفهي الغني بالإنشاد والسماع الصوفي الأمازيغي، المعروف أيضًا بالذكر والأمداح، الذي يتسم بطابع روحاني صرف.
وتضمنت الفعالية فقرة تكريمية للمشاركين، تلتها وصلة في المديح والسماع الصوفي، قدمتها نساء جمعية أكراو للمديح الصوفي بتيزنيت.
يُذكر أن الملتقى تنظمه جمعية أكراو للمديح والسماع الصوفي النسائي، بدعم من المجلسين الجماعي والإقليمي لتيزنيت، ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، حيث تواصلت فعالياته على مدى يومي 21 و22 دجنبر الجاري.
