29 سبتمبر 2025 / 12:23

معلومات أولية عن حادث إطلاق النار والحريق في كنيسة في ولاية ميشيغان

رشيد المباركي. دين بريس

أكدت الشبكة الإخبارية الأمريكية إن بي سي نيوز أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون عندما داهم مسلح كنيسة بولاية ميتشيغان. وأفادت الشرطة أن اثنين من الضحايا قتلا برصاصة مباشرة، فيما لا يزال شخص واحد في حالة حرجة، واستقرت حالة سبعة آخرين. وقد تم تحديد هوية المهاجم لاحقا، وهو توماس جاكوب سانفورد، البالغ من العمر 40 عاما، وهو جندي سابق في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، حيث قتل برصاص عناصر الشرطة بعد ثماني دقائق فقط من تلقي أول بلاغات الطوارئ. ولا تزال السلطات تبحث في أنقاض الكنيسة المحترقة عن ضحايا إضافيين وأدلة.

بدأ الهجوم عندما دهم سانفورد الكنيسة بسيارته، ثم خرج مسلّحا ببندقية هجومية وبدأ بإطلاق النار على المصلين. ووصف شهود عيان مشهد فوضى عارمة، حيث انفجرت أبواب الكنيسة، تلاه إطلاق نار. وفرّ بعض المصلين إلى الخارج، حيث واصل المهاجم إطلاق النار، وأصاب سيارة أثناء محاولة الناس الفرار. ووصلت فرق الإنقاذ خلال 30 ثانية، وأوقفت الشرطة سانفورد في موقف السيارات الخلفي للكنيسة. وخلال الهجوم، أشعل سانفورد حريقا، انتشر بسرعة في أنحاء المبنى، مما أدى إلى إتلافه بالكامل. كما أشارت الشبكة إلى أن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح. ولم تؤكد السلطات ما إذا كان لسانفورد أي صلة بالكنيسة.

يصنف مكتب التحقيقات الفيدرالي الحادث على أنه “عمل عنف مستهدف”. وأفاد المسؤولون بالعثور على مواد قابلة للاشتعال، يعتقد أنها بنزين، و”أجهزة متفجرة مشتبه بها” في موقع الحادث، بيد أنه لا يزال غير واضح ما إذا كانت قد ساهمت في الحريق. ولا يزال مصير عدد من الأشخاص مجهولا، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عنهم. ولفتت الشبكة إلى أن سانفورد، الذي كان يعيش في بورتمان القريبة من ميتشيغان، كان لديه خلفية عسكرية. وانضم إلى سلاح مشاة البحرية في عام 2004، حيث عمل فنيا لسيارات الجيش. وشارك في الحرب الأمريكية على العراق بين أغسطس 2007 ومارس 2008. وترك سانفورد سلاح مشاة البحرية في عام 2008 برتبة رقيب، وحصل على العديد من التكريمات، بما في ذلك ميدالية السلوك الجيد في سلاح مشاة البحرية وميدالية حملة العراق. ولا يعرف الكثير عن حياته بعد الخدمة العسكرية أو ما قد يكون دافعا له للهجوم.