احتفل معبد روما الكبير بذكرى مرور 120 عاما على تأسيسه في مراسم حضرها رئيس الجمهورية الإيطالية “سيرجو ماتاريلا”، الذي وصل إلى المعبد وسط أنغام أغنية “باروخ آبا” التي أدتها جوقة أطفال المدرسة اليهودية.
وخلال الاحتفال، قُدمت هدية رمزية للرئيس من قبل طفلين، في أجواء مليئة بالرمزية والاحترام.
وشهدت المراسم حضور شخصيات بارزة من الحكومة والبرلمان، من بينهم رئيس مجلس الشيوخ إنياتسيو لا روسّا، ووزراء الخارجية أنطونيو تاياني، والثقافة أليساندرو جولي، والعدل كارلو نورديو.
كما حضر ممثلون عن حزب “فورتسا إيتاليا”، وأعضاء من البرلمان مثل ماريا إيلينا بوسكي وبييرو فاسينو، ومن الشخصيات المحلية، شارك عمدة روما روبرتو غوالتييري، والمحافظ لامبرتو جانيني، وقائد الشرطة فيتوريو بيزاني، بالإضافة إلى القائد العام لقوات الدرك سلفاتوري لونغو.
وألقى الحاخام الأكبر “ريكاردو دي سيغني” كلمة أكد فيها على أهمية حماية القيم الأساسية التي أرسى الدستور الإيطالي دعائمها بعد نهاية الحقبة النازية والفاشية، مشيرًا إلى أن الدستور حمل توقيع اليهودي أمبرتو تيراشيني.
وصرح الحاخام بأن الجالية اليهودية ترى في الرئيس ماتاريلا الضامن الأول للدستور واستقرار البلاد في مواجهة التحديات الراهنة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21793