مصر ترصد 40 تيارا تكفيريا ضمن جهود مكافحة التطرف

25 يناير 2025

كشفت وزارة الأوقاف المصرية عن إحصاء حوالي “أربعين تيارا تكفيريا، من بينها الإخوان والجماعات الجهادية، التي تتبنى أفكارا منحرفة تستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية”، وذلك وفق ما أعلنه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.

وأوضح الأزهري أن هذه التيارات تتقاطع في سبع أفكار رئيسية، أبرزها الفرقة الناجية، الجهاد، الولاء والطاعة، الحاكمية، والجاهلية، والتي يتم توظيفها لنشر الفتنة وتقويض استقرار المجتمعات.

وشدد على أن التكفير كان دائما بداية كل شر، حيث ظهر لأول مرة في عهد الإمام علي بن أبي طالب مع الخوارج، ثم عاد للظهور مع جماعات متطرفة مثل “الإخوان وداعش”.

وأكد الوزير أن وزارة الأوقاف تتبنى المنهجية الأزهرية، التي تعتبر التصوف حصنا فكريا وروحيا يمكن من خلاله مواجهة الانحرافات الفكرية والتطرف.

وأضاف أن التصوف تعرض لتشويه متعمد، حيث تم إلصاق العديد من التهم به، رغم كونه في جوهره يعكس أرقى تعاليم الإسلام، ويسهم في تحقيق التوازن بين الجسد والنفس والعقل والروح.

وأشار الأزهري إلى أن التصوف ليس واحدا، بل له ثلاثة أنماط، أولها التصوف الشعبي المرتبط بالموالد والممارسات العامة، وثانيها التصوف الفلسفي الذي يمثله أعلام كبار مثل ابن عربي وابن سبعين، أما ثالثها فهو التصوف المتكامل، الذي يحقق الانسجام الروحي والأخلاقي، ويشكل سدا منيعا ضد التطرف.

وشهد اللقاء حضور عدد كبير من شيوخ الأزهر ووزارة الأوقاف، الذين أكدوا على أهمية التصوف كحائط صد في مواجهة التيارات التكفيرية.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...