انطلقت، اليوم الخميس، بالعاصمة الأردنية عمان، أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول “المرأة والأمن والسلام : قياس التقدم المحرز ومعالجة الفجوات “بمناسبة الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن 1325 وذلك بمشاركة العديد من صناع القرار وكبار المسؤولين المعنيين بقضايا المرأة والأمن والسلام بدول عربية عدة من بينها المغرب.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر، المنظم من قبل منظمة الإسكوا وقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، على مدى يومين، وفد يرأسه سفير المملكة المغربية بعمان السيد خالد الناصري ويضم كلا من السيدة فاطمة بركان مديرة المرأة بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية ومولاي المصطفى المروني ، رئيس مصلحة التشريع بالوزارة ، والسيد إدريس العوفير ، مكلف بمصلحة مجلس الأمن بمديرية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
ويهدف المؤتمر ، الذي يعرف ايضا مشاركة عدد من الشركاء من المجتمع المدني والخبراء، إلى إطلاق مداولات إقليمية حول التقدم المحرز في التجاوب مع أجندة المرأة والأمن والسلام وذلك من أجل اثراء التقرير الإقليمي حول تنفيذ القرار 1325 بمناسبة مرور عشرين سنة على اصداره .
كما يروم تشجيع دول المنطقة على القيام بقراءات وطنية حول الأولويات المتعلقة بأجندة المرأة والأمن والسلام ، بهدف تحديد الفجوات ووضع خطوات عملية لردم هذه الفجوات..
وخلال المناقشات، أكد سفير المغرب بالأردن أن المملكة المغربية شرعت في ترتيب خطة وطنية في مجال المرأة والأمن والسلام حيث كونت لجنة تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية بمشاركة القطاعات الوزارية المعنية وذلك تأكيدا لانخراط المملكة الراسخ في هذا الورش الحضري .
يذكر أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يحتفلان في العام 2020 بمناسبة مرور عشرين سنة منذ اقرار مجلس الأمن القرار رقم 1325 حول المرأة والأمن والسلام وهو القرار الذي وضع قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين في قلب قضايا الأمن والسلام بهدف تدعيم أسس الأمن والسلام وتعزيز المساواة بين الجنسين بشكل مندمج .
و.م. ع بتصرف
المصدر : https://dinpresse.net/?p=5052