مسجد الحسن الثاني يطلق برنامجا صيفيا دينيا مفتوحا للعموم

24 يوليو 2025

ينظم مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء برنامجا صيفيا روحيا وعلميا مفتوحا للجمهور من 11 يوليوز إلى 28 شتنبر 2025، بإشراف من المجلس العلمي الجهوي للدار البيضاء، وبشراكة مع مؤسسة مسجد الحسن الثاني والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء–سطات.

يستهدف البرنامج مختلف الفئات الاجتماعية، خاصة الشباب والطلبة، ويجمع بين التأطير الديني والتربوي عبر أنشطة موزعة على فضاءات المسجد، منها قاعة المحاضرات والمكتبة الوسائطية والخيمة التربوية التفاعلية المنصوبة بساحة المسجد.

ويعرض المنظمون دروسا في تفسير القرآن الكريم، ومدارسة للأحاديث النبوية والسير، ولقاءات حول الأخلاق والتزكية، إلى جانب جلسات وعظ بعد صلاتي المغرب والعشاء، وورشات تعليمية عقب صلاة العصر، تحت إشراف نخبة من العلماء والأئمة والمدرسين والمتطوعين في مجالات التعليم والدعوة.

وتستقطب الخيمة التربوية الزوار من مختلف الأعمار، وتقدم أسبوعا توجيهيا مخصصا للشباب وأسرهم، يشمل أروقة تعريفية بعلوم الشريعة، معارض للمخطوطات والآثار، ورشات في التلاوة، وألعابا تربوية ومواقف تمثيلية حول القيم الإسلامية، بالإضافة إلى لقاءات مباشرة مع العلماء والمرشدين.

تتواصل الفعاليات ليلا عبر أمسيات عامة عقب صلاة العشاء، تتضمن محاضرات مفتوحة، وشهادات لمسارات روحية، وختمات قرآنية، ودعوات جماعية في أجواء روحانية.

يراهن البرنامج على تعزيز حضور الشباب داخل فضاءات المسجد، وفتح باب التفاعل مع المقبلين على التدين، وتقديم محتوى ديني مبسط وذي جودة، يجمع بين العمق العلمي والبُعد الإنساني، ويهدف إلى ترسيخ القيم الروحية وتحصين الوعي الديني لدى الناشئة.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...