“مريم” على نتفليكس.. تحفظات حول رواية عصرية لقصة العذراء

7 ديسمبر 2024

أطلق المخرج الهوليوودي الكاثوليكي “دي. جي. كاروسو” فيلمه الجديد “مريم” على منصة نتفليكس يوم أمس 6 ديسمبر، في محاولة لتقديم رواية فريدة لقصة السيدة مريم العذراء.

في بداية الفيلم، تخاطب مريم الجمهور بقولها: “قد تظنون أنكم تعرفون قصتي، لكن ثقوا بي، أنتم لا تعرفونها”.

ويتناول الفيلم، الذي يؤدي فيه الممثل القدير “أنتوني هوبكنز” دور الملك هيرودس، رحلة مريم من ولادتها إلى ميلاد ابنها يسوع وحتى وصولهما إلى الهيكل المقدس في أورشليم.

وصرّح “كاروسو”، في لقاء إعلامي، أن هدفه كان تقديم مريم برؤية جديدة تُمكّن الشباب من التواصل معها، ليس فقط كرمز مقدس، بل كشابة واجهت التحديات والتضحيات التي يمر بها كثير من الشباب اليوم.

وأضاف المخرج: “العالم بحاجة لرؤية مريم بنظرة مختلفة، بحيث تصبح قريبة من جميع الأديان، من المسيحيين والمسلمين والجميع، وحتى من لا يؤمنون”.

ولم يخلُ الفيلم من الجدل، إذ واجه انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي لدعوات مقاطعته بسبب اختيار ممثلين إسرائيليين لأدوار رئيسية بدلا من فلسطينيين، بينما أعرب محافظون كاثوليك عن تحفظاتهم، معتبرين أن الفيلم لا يعكس الأفكار التقليدية التي نشؤوا عليها عن السيدة العذراء.

ورغم الجدل، أكد “كاروسو” أن تركيزه كان على النقاط المشتركة في حب وتقدير مريم، قائلا: “صنعت الفيلم من حب وتقدير لهذه المرأة العظيمة، فأنا على يقين بأن الجمهور سيفهم ويقدّر رسالته بمجرد مشاهدته”.

ويقدم فيلم “مريم” تجربة سينمائية تهدف إلى استكشاف الجانب الإنساني للعذراء، في محاولة لجعل قصتها ملهمة لجمهور متنوع الأديان والثقافات، حسب رواية القائمين على انتاج وتسويق الفيلم.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...