إعداد: رشيد المباركي
نشرت صحيفة “لوغران كونتينان” الأوروبية خلاصات دراسة لمركز بيو للأبحاث حول صورة الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأشهر الماضية، معتبرة في هذا السياق أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ساهمت في التأثير على تلك الصورة على المستوى الدولي.
وفقا للدراسة، فقد تراجعت نسبيا نظرة بعض الدول التقليدية القريبة من واشنطن تجاه الولايات المتحدة بشكل ملحوظ. بين يناير وأبريل 2025، بينما تزداد الصورة الإيجابية للصين.
من بين 24 دولة شملتها الدراسة، لدى ثماني دول رأي أفضل تجاه الولايات المتحدة من الصين، بينما لدى تسع دول رؤية مشابهة للقوتين، وسبع دول تنظر إلى بكين بشكل أكثر إيجابية، وبينما تحتفظ الولايات المتحدة بصورة إيجابية في إسرائيل وكوريا الجنوبية، يواجه المواطنون الفرنسيون والإيطاليون أو الكنديون صعوبة أكبر في الاختيار بين الاثنين.
في معظم الدول الأوروبية التي تم استبيانها، يعتبر المشاركون الولايات المتحدة كأكبر تهديد ثاني بعد روسيا، باستثناء اليونان، التي تضع تركيا في المقدمة. وفي فرنسا وألمانيا وهولندا والسويد، تحتل الصين المرتبة الثالثة بعد روسيا والولايات المتحدة، مما يشير إلى تغيير كبير في دول كانت تاريخياً مرتبطة بالتعاون عبر المحيط الأطلسي.
في الولايات المتحدة، هناك تراجع نسبي أيضا للصورة التي يتمتع بها ترامب بين الناخبين. يوم الخميس 17 يوليو، وصل إلى أدنى مستوى من الشعبية منذ 20 يناير: 42.5% من التأييد. ومع ذلك، فإنه لا يزال، في الوقت الحالي، أكثر شعبية بقليل مما كان عليه خلال ولايته الأولى.