دينبريس
أوضح مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه تحلّ اليوم ذكرى واحدةٍ من أشهر المجازر في التاريخ، والتي وقعت في التاسع من أبريل من عام 1948م في قرية “دير ياسين” الفلسطينية غربي القدس، على يد جماعتين يهوديتين هما “أرجون وشتيرين”، وذلك بعد توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة مع أهالي القرية، حيث شنّت الجماعتان هجومًا على قرية “دير ياسين” قرابة الساعة الثالثة فجرًا، وفتحتا النيران على أهل القرية دون تمييز، وتخضبت الأرض بدماء الشهداء الذين كان معظمهم من المدنيين أطفالًا ونساءً وشيوخًا، والذين تراوح عددهم بين 250 و360 شهيدًا.
أكد “مرصد الأزهر” أن هذه الذكرى شاهدة على وحشية وعنف الكيان الصهيوني بالتزامن مع انتهاكاتٍ عديدة لا حصر لها، ينفذها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني ليؤكد على نهجه القديم المتجدد في إذكاء العنف والعداء.
ويدين “المرصد” الأعمال العدائية التي ينتهجها الكيان الصهيوني الآن، محذرًا من مغبة تداعياتها التي ستؤدي إلى تفجّر الأوضاع في ربوع الوطن الفلسطيني المحتل، ويصبح الخاسر هو من يصبو إلى تحقيق السلام الحقيقي العادل، ولا يستفيد من تفجّر الأوضاع إلا أعداء السلام والحياة.
موقع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على تويتر
المصدر : https://dinpresse.net/?p=17175