مراكش تحتضن الدورة الرابعة عشرة لموسم السماع الصوفي

3 نوفمبر 2025

تتهيأ مدينة مراكش لاحتضان دورة جديدة من موسمها الروحي الأشهر، موسم سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية، في نسخته الرابعة عشرة التي تقام ما بين 4 و7 دجنبر 2025، تحت شعار “مراكش مقامة لسعادة الروح”.

وتسعى هذه الدورة إلى إعادة الاعتبار للبعد الروحي والثقافي للمدينة الحمراء، باعتبارها فضاء جامعا بين الفنون والروح، حيث يتحول السماع الصوفي إلى جسر للتواصل الإنساني بين الثقافات.

وتنظم هذه الفعاليات بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الجماعي لمراكش، في دورة مخصصة للعالم المتصوف الإمام ابن العريف، أحد رموز الفكر الروحي في الأندلس والمغرب.

ويتميز البرنامج العلمي للموسم هذا العام بندوة كبرى تحت عنوان “راهن الدراسات الصوفية: احتفاء بذكرى الأستاذ علي شودكيفيتش”، تخليدا لذكرى أحد أبرز أعلام البحث في التصوف الإسلامي في الغرب، بمشاركة أكاديميين وباحثين مغاربة وأجانب، إلى جانب توقيع الكتاب الجماعي الصادر مؤخرا حول فكره وإسهاماته.

كما يتضمن الموسم لقاء فكريا حول المدن العتيقة المغربية ومشاريع صيانتها وترميمها، مع عرض خاص لمشروع “مجموع تصاميم المدن العتيقة بالمغرب”، إلى جانب جلسة تخصص لإعادة ترميم قصر البديع باعتباره معلمة رمزية في الذاكرة المراكشية.

وفي الجانب الفني، تعرف الدورة مشاركة ست فرق سماعية تمثل مدنا متعددة مثل الرباط وتازة وآسفي والصويرة ومراكش، لتقديم باقات من المديح والإنشاد الصوفي في فضاءات المدينة التاريخية، أبرزها أمسية “ليلة الإمام ابن العريف” التي تنظم بالقرب من ضريحه في المدينة العتيقة.

التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...