بقلم: حاتم العناية
طالب مجلس الشيوخ النيجيري رئيس البلاد بإيجاد حلول دائمة للحفاظ على “العلاقة الوثيقة” بين النيجر ونيجيريا، ودافع عن ضرورة إيجاد حلول سياسية لا عسكرية.
ورفض مجلس الشيوخ في نيجيريا طلبا لرئيس البلاد بولا أحمد تينوبو، إرسال قوات عسكرية إلى النيجر.
وشدد رئيس المجلس غودسويل أكبابيو، في تصريح، أن “الشيوخ” درس طلب رئيس البلاد التدخل العسكري في النيجر، واصفا ذلك بأنه “خطوة غير صحيحة”.
وأكد أن مجلس الشيوخ لم يقبل طلب الرئيس تينوبو إرسال قوات عسكرية إلى النيجر، مدافعا عن ضرورة إيجاد حلول سياسية لا عسكرية.
كما طالب أكبابيو الرئيس تينوبو بإيجاد حلول دائمة من شأنها الحفاظ على “العلاقة الوثيقة” بين النيجر ونيجيريا.
والجمعة الماضي طلب الرئيس تينوبو الذي يرأس الدورة الحالية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، دعم مجلس شيوخ بلاده للتدخل العسكري في النيجر.
وحتى امس السبت فشلت كافة المحاولات الإفريقية والدولية للتفاوض مع قادة الانقلاب للإفراج عن الرئيس محمد بازوم وإعادته إلى السلطة، وسط تأكيدات من جهات دولية بارزة بأن التدخل العسكري الغربي لن يساهم في حل الصراع بالنيجر.
وفي 30 يوليوز المنقضي، أجاز رؤساء دول “إيكواس” عقب قمة طارئة استضافتها نيجيريا، استخدام القوة في حال عدم عودة الرئيس بازوم إلى منصبه في غضون أسبوع (انتهى اليوم الأحد).
وفي 26 يوليوز المنصرم، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح بالرئيس بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد إلى منصبه.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=20406
