” مارين لوبان ” عن حظر الحجاب: ليس زيا دينيا بل رمز للإيديولوجيا الإسلامية

دينبريس
صحافة وإعلام
دينبريس13 أبريل 2022Last Update : الأربعاء 13 أبريل 2022 - 12:14 مساءً
” مارين لوبان ” عن حظر الحجاب: ليس زيا دينيا بل رمز للإيديولوجيا الإسلامية

دينبريس
أعلنت زعيمة حزب “التجمع الوطني” مارين لوبان أمس الثلاثاء أنها عازمة على حظر الحجاب في الفضاء العالم معتبرة إياه “زيا للإيديولوجيا الإسلامية وليس للدين الإسلامي”.

وحصلت لوبان على المركز الثاني في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وستواجه في الدورة الثانية الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في جولة ليست نتائجها محسومة بين المتنافسين.

ولدى سؤالها عن الحجاب، أكدت لوبان خلال مقابلة إذاعية على رغبتها الشديدة في حظره من الأماكن العامة إذا تم انتخابها، وقالت إن “الحجاب هو زي إسلامي وليس زيا مسلما، إنه زي أيديولوجية وليس زي دين”.

وتابعت “في الضواحي، يقال لنا إن جميع النساء يخترن ارتدائه بحرية. لكن هذا ليس صحيحا ،لأن الحجاب عندما ينتشر يقوم بعزل من يرتديه ونحن نعرف ذلك جيدا”.

وأضافت لوبان “اليوم أسمع أشخاصا قد غيروا رأيهم حول هذا الموضوع مثل جان لوك ميلانشون. سمعت تعليقاته في برنامج تلفزيوني من عام 2010 قال فيها إن الحجاب ممارسة بغيضة وفاضحة. أما أنا فلن أذهب إلى هذا الحد، لقد وجدت حينها إن قوله ذلك مفرط”.

وحددت المرشحة الرئاسية إنها ستعاقب على ارتداء الحجاب بـ”غرامة” مثل غرامة عدم ارتداء حزام الأمان في السيارة. وباعتبار أن الشرطة الفرنسية قادرة على ضبط المخالفين لارتداء الحزام، فإنها، بحسب لوبان، ستكون قادرة على تطبيق منع الحجاب.

وردا على سؤال حول تعميم الحظر ليشمل باقي “الرموز الدينية” مثل القلنسوة اليهودية، قالت لوبان إن حظر الحجاب “لا يقوم استنادا إلى العلمانية، بل إلى الأيديولوجية الإسلامية. نحن نواجه أيديولوجية شمولية يجب تقييدها في جميع الأماكن التي يتم التعبير عنها فيها”.

يذكر أن مارين لوبان ولدت عام 1968 في مدينة نويي الفرنسية، وهي البنت الصغرى لمؤسس حزب الجبهة الوطنية، جان ماري لوبان، من زوجته الأولى، بييريت.

درست القانون في باريس وحصلت على شهادة الكفاءة المهنية في المحاماة، وأصبحت محامية.

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.