قالت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، في تعليقها عن مذكرة الدعوة لمؤتمر استثنائي، “أعتبرها مبادرة عادية، يحق لأي حزب أن يفتخر بمثلها لكون مجموعة من شبابه وأعضائه قاموا بمبادرة حرة معلنين أسماءهم”.
وكان شباب من حزب العدالة والتنمية، تشكلوا داخل لجنة أسموها “لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة النقد والتقييم”، قد بعثوا مذكرة إلى المجلس الوطني للعدالة والتنمية، تحت عنوان “مبادرة النقد والتقييم”، للمطالبة بعقد مؤتمر استثنائي، من أجل تصحيح الأوضاع، لكن الأمانة العامة للحزب رفضت تسلمها منهم.
وأضافت ماء العينين، في تدوينة على الفيسبوك، “لو كنت مكان الأمين العام للحزب لدعوت المعنيين بالمبادرة للنقاش والتواصل دون أدنى مركب نقص لأنصت لوجهة نظرهم وأبلغهم وجهة نظري مهما كان الاختلاف”.
ووصفت البرلمانية “مبادرة النقد والتقييم”، التي رفعها بعض شباب إلى قادة الحزب، أنها “بعمق سياسي أكثر منه تنظيمي أو مسطري وهذا هو الأهم”، داعية مؤسسات الحزب والشبيبة وقياداتهما “ألا تتفاعل مع المبادرة بنَفَس الصراع والتقاطب والارتياب، لأن أصحابها هم أبناء الحزب والشبيبة”.
وجاء في مذكرة “لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة النقد والتقييم” أن دعوتهم إلى مؤتمر استثنائي هي “محاولة لاستعادة هوية الحزب الوطنية والنضالية، وذلك بعد أن استنزفت جميع المحاولات والفرص المتاحة”.
ويؤكد شباب حزب العدالة والتنمبة إلى أن هدفهم هو “عدم تشخيص المبادرة وعدم ربطها بأي تيار أو رمز من رموز الحزب فهي نابعة من القواعد و لم تعد ملكا للجنة التنسيق الوطنية”.
Source : https://dinpresse.net/?p=10295