مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تتدارس مشروع ميثاق العلماء الأفارقة

20 أكتوبر 2022

أكد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، محمد رفقي، أمس الأربعاء بفاس، أن مشروع ميثاق العلماء الأفارقة يعد ورقة علمية تحدد بدقة مهمة العلماء الأفارقة وواجباتهم تجاه مجتمعاتهم.

وقال في تصريح للصحافة، على هامش اجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إن “مشروع ميثاق العلماء الأفارقة يعد ورقة علمية تحدد بدقة مهمة العلماء الأفارقة وواجباتهم في مجتمعاتهم”.

واعتبر أن الدورة السنوية العادية الرابعة لاجتماع المجلس ستكون “مميزة” كونها ستتداول، عبر لجانها الأربع الدائمة، حول المشاريع التي سيتم تنزيلها خلال السنة القادمة، مشيرا إلى أن العلماء الأفارقة في الفروع ال34 للمؤسسة سينكبون على مناقشة ومدارسة أعمال هاته اللجان التي ستفضي إلى إقرار مشاريع طموحة.

وأضاف، في السياق ذاته، أن توصيات لجان الأنشطة العلمية والثقافية، والدراسات الشرعية، وإحياء التراث الإسلامي الإفريقي، والتواصل والتعاون والشراكات، ستجعل عمل المؤسسة على الصعيد الإفريقي “متميزا ويرقى إلى ما ينتظره مؤسس هذه الهيئة العلمية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وتروم الدورة العادية لسنة 2022، التي تعرف مشاركة 250 عضوا في المجلس الأعلى للمؤسسة، القيام بمبادرات لتفعيل قيم الدين السمحة في كل إصلاح تتوقف عليه إفريقيا سواء على مستوى القارة أو على صعيد كل بلد، وتنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية في المجال الإسلامي الإفريقي، وتوطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية الشريفة وباقي بلدان إفريقيا والعمل على إنضاجها وتطويرها، وإحياء التراث الثقافي الإفريقي الإسلامي المشترك من خلال التعريف به ونشره والعمل على حفظه وصيانته.
المصدر: و م ع

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...