تخلد مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، حسب بلاغ صحفي صادر عنها، الذكرى الستين لتشييد المسجد الكبير بدكار بجمهورية السنغال، الذي دشنه الملك الراحل “الحسن الثاني” والرئيس الراحل “ليوبولد سيدار سنغور” يوم 27 مارس 1964م.
وسيتم تنظيم حفل بهيج تخليدا لهذه الذكرى في رحاب المسجد الكبير بدكار، وذلك يوم الجمعة 22 نونبر 2024م.
وحسب البلاغ، فإن هذا الحدث التاريخي الهام يعد “تخليدا للروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين للحفاظ على الذاكرة المشتركة، كما أنه مناسبة لتكريم الشيوخ والعلماء والمفكرين وكل الطاقات الحية من كلا البلدين الشقيقين الذين ساهموا جميعا وبامتياز في هذا الإرث التاريخي والروحي المشترك”.
وبهذه المناسبة، سينظم معرض للصور والوثائق التاريخية تحت عنوان “الذاكرة التاريخية للعلاقات الروحية المغربية السنغالية”، يهدف الى التعريف بالعمق التاريخي والمعماري الذي يزخر به هذا الصرح الديني، والتذكير بأهمية ومحورية إسهام شيوخ وعلماء البلدين الشقيقين في خدمة التراث الديني المشترك.
وستنظم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة مؤتمرا علميا دوليا في موضوع “قيم السلام والتعايش السلمي المشترك في السياق الإفريقي” بمشاركة ثلة من العلماء والخبراء والباحثين من المملكة المغربية وجمهورية السنغال ومن بلدان إفريقية أخرى، وذلك يومي السبت والأحد 23 و24 نونبر 2024م بدكار.
ويذكر البلاغ أن هذا المؤتمر العلمي الدولي يهدف إلى “مدارسة أهمية القيم الدينية المشتركة في الحفاظ على الأمن الروحي والتماسك الاجتماعي”، مع التأكيد على عمق الروابط التاريخية والروحية التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال منذ عهد الملك الراحل محمد الخامس إلى عهد الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
Source : https://dinpresse.net/?p=21367