19 مايو 2025 / 10:40

“لوموند”: الرهان السوري لدونالد ترامب في مواجهة التحدي الطائفي

دين بريس. رشيد المباركي

اعتبرت صحيفة “لوموند” أن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا هو مصدر ارتياح للسكان السوريين، لكنه يترك السؤال كاملا حول أعمال العنف بين الطوائف التي يجب على السلطات الانتقالية إنهاؤها.

وأضافت الصحيفة أن المرحلة الانتقالية السورية تلقت دعما كبيرا مع رفع العقوبات من الولايات المتحدة، الذي أعلن عنه في 13 ماي من قبل دونالد ترامب، خلال جولته في شبه الجزيرة العربية، حيث امتنع عن إبداء رأيه حول هذا الموضوع. والحال أن رفع العقوبات الأمريكية سيكون معقدا.

كانت سوريا الهدف منذ عام 1979، عندما تم تصنيف البلاد من بين الدول المتهمة بدعم الإرهاب. وقد تم إضافة تدابير أخرى في عام 2003، لإدانة الاحتلال السوري للبنان، ثم خلال السنوات الأولى من أحداث 2011، لمعاقبة الشخصيات الرئيسية في النظام.

كما كانت “العقوبات الثانوية” الأمريكية تمنع في الواقع أي مساعدة أو استثمار خارجي في بلد منهك، تدمره الحرب الأهلية، والنتيجة، أن حولي 90% من السكان كانوا يعيشون اليوم تحت خط الفقر.

أكدت اليومية أيضا أن استمرار هذه العقوبات قد يحكم على أحمد الشراع بالفشل، لكن رفع أو تعليق عدد كبير منها يمنحه أملا، كما يمنح الأمل لكافة السكان السوريين، على الرغم من أن هذا التخفيف يترك مسألة العنف بين الطوائف قائمة والتي يجب على السلطات إنهاؤها إذا لم تكن ترغب في فقدان كل رصيد دولي.