ذكرت “أخبار اليوم” الصادرة يومه الجمعة أن الحكومة المغربية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية تواجه تحديات في الأيام المقبلة بسبب قرار بعض الحكومات الأوروبية سحب جنسياتها من مواطنيها من أصول مغربية.
ويتكون هؤلاء المواطنين من رجال ونساء خرجوا من بلدانهم بأوروبا منذ سنة 2011 للقتال في صفوف تنظيم “داعش” في بؤر التوتر التي تشهدها منطقة الشام وبالخصوص في سوريا والعراق.
وكتبت الصحيفة أن التحدي تحول إلى خطر حقيقي نظرا إلى “شدة تطرف” هؤلاء الأوروبيين من أصول مغربية، في ظل تحول “داعش” إلى “أخطبوط رقمي” بعد سقوطه على الأرض في معركة الباغوز في مارس الماضي، ومقتل زعيمه أبو بكر البغددي على يد الأمريكان.
Source : https://dinpresse.net/?p=5249