كيف تعمل على توطيد العلاقة مع شريك الحياة؟

دينبريس
دراسات وبحوث
دينبريس11 يناير 2022آخر تحديث : الثلاثاء 11 يناير 2022 - 3:12 مساءً
كيف تعمل على توطيد العلاقة مع شريك الحياة؟

دينبريس
تتعرض الكثير من العلاقات الزوجية خلال الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها معظم شعوب ودول العالم خاصة خلال فترة انتشار جائحة فيروس كورونا أو المتمحور الجديد “أوميكرون”، إلى فشل هذه العلاقات ؛ لذا تحدثت المتخصصة جيانا شنايدر، طبيبة نفسية، في مقال حديث لها على موقع “سيكولوجي تواداي”، حول بعض الأساليب النفسية لتجاوز المشكلات.

حيث وجدت الأبحاث التي أجريت على الأزواج الذين يعيشون في سعادة على المدى الطويل، أنهم استطاعوا أن يتغلبوا على المشاكل التي تواجههم في الحياة، موضحة أن الباحثين رصدوا المشاكل والصعاب التي مرت عليهم خلال فترات زواجهم، وجمعوا عددًا من الأسباب التي ساعدت الأزواج على تخطي العقبات، والتي تأتي على النحو التالي:

1- أكد الأزواج أنهم حاولوا طول فترة زواجهم الحافظ على الصداقة بينهم.

2- نظر الأزواج إلى الزواج على أنه التزام مقدس طويل الأمد.

3- كان الأزواج يتفقون على أهداف أساسية يحاولوا الحفاظ عليها خلال مدة الزواج.

4- يقدر كل منهم نجاحات الآخر.

5- خلق مساحة حرية بينهم.

6- الثقة والتسامح.

7- يستمتعون بعلاقة حميمة مرضية لكلا الطرفين.

كما طرحت شنايدر، عددًا من النصائح في مقالها لدعم العلاقات الزوجية، والتي منها:

1- تعزيز “الأوكسيتوسين” الذي يعد الببتيد العصبي للحب، حيث يمكن للإنسان زيادة هذا الهرمون بالعاطفة الجسدية مثل الحضن، والتقبيل، والتواصل البصري، والابتسامات، والكلمات اللطيفة، والنشاط الجنسي، والمحادثة الجيدة.

2- قضاء وقت ممتع معًا بعيداً عن الأطفال وصراعتهم قليلاً.

3- الالتزام بالأهداف المشتركة.

4- جرب شيئًا جديدًا لأن الأشياء الجديدة تعزز المزاج الجيد.

وفيما يلي بعض أهم النصائح لتحسين الحديث مع شريك الحياة :

أولا :‏تحديد الغاية من الحديث

يجب أن تسأل نفسك ما الغاية أو المعلومة أو مايقلقك وتريد معرفتة، لذلك حدد بالضبط ماتريد طرحه أو السؤال عنه بدقة حتى يكون الحديث مركزاً على ما تريد بدون تشتيت.

‏ثانيا: تجنّب الاحتمالات السيئة

الكثير عندما يبدأ الحوار يضع في عقله اللاواعي تصورات سلبية عن شريكه، لذلك من المهم وضع كل التصورات السلبية جانباً ومحاولة البدء بشكل ايجابي، حتى يكون الحديث مثمرا.

‏ثالثا: الاحتواء والهدوء

عندما تتكلم مع شريكك ينبغى أن تكون أكثر هدوءا واكثر تعاطفاً، فالبعض يكون قاسيا جداً بردود أفعاله وهذا له انعكاس سلبي على السلام الداخلي وعلى الراحة والسلام في البيت.

‏رابعا :اذكر النقاط الإيجابية

إن كان الموضوع مهما للغاية وحساسا لكلا الطرفين فيجب قبلها ذكر محاسن الطرف الآخر والشكر له ثم بعد ذلك سرد الأمور الأخرى بطريقة مهذبة تحافظ على الاحترام المتبادل.

‏خامسا: اللطافة والطرافة

من الجميل أيضاً أن يكون حديثكم فيه ما يلطف الأجواء بينكم فالطُّرَف والنكت تخلق جوا دافئا وآمنا بينكما وتجعل المودة قائمة مهما مرّ بكم من عواصف وتحديات.

‏وختاماً :

لنتذكر قول الله تعالى :(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون.”).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.